ثلاث طرق لمساعدة “الحصان” بالاستمتاع بحياة طويلة
يحتل الحصان مكانة عالية في قلب فارسه، فيصبح صديقه الذي يشاركه الذكريات والألفة والعادات المشتركة، ويشعر الفارس بالم حصانه، كما يدرك سعادته والتي تبدو من خلال عددا من سلوكيات الخيول.
يحرص الفرسان على بقاء خيولهم بصحة جيدة، وحمايتهم من كل ما قد يؤذيهم، لإطالة مشوارهما سوياً قدر الإمكان، من خلال علاقة الرفق بالحيوان، لان الحصان من الحيوانات “المرهفة” الاحساس.
ويقدر الخبراء معدل عمر الحصان ليتراوح بين 18 و 22 سنة، ويعيش الحصان أقل أو أكثر من هذه المدة اعتماداً على عوامل تتعلق بالوراثة والغذاء وأسلوب الحياة. ولهذا، يمكن للفارس المساعدة في جعل حياة حصانه أطول من خلال مراعاة بعض التفاصيل في أسلوب حياته.
ولكي ينعم حصانك بحياة أطول، وأكثر سعادة، يمكنك أيها الفارس والمربي إتباع 3 نصائج:
أعطِ الحصان مجالاً لقضاء مزيد من الوقت في الخارج
جعل الحصان يقضي وقتاً أكثر في الهواء الطلق يفيده صحياً في جميع مراحله العمرية. وقد يترك الفارس حصانه المسن داخل الإسطبل دون إتاحة فرص كافية له للخروج والتمرن، متوقعاً أنه سيريح الحصان بهذا. لكن هذا الأمر يضر بالحصان، لأنه يتسبب بضمور العضلات وأمراضٍ بالمفاصل مثل التهابها.
اعتنِ بأسنانه:
لمشاكل الأسنان أعراض صحية غير محصورة بأمراض الفم. فعدم القدرة على مضغ الطعام بشكل جيد قد تسبب سوء التغذية وفقدان الوزن والمغص والاختناق لدى الحصان. ومع مرور الزمن، تتآكل أسنان الحصان وتصبح أقصر، لكن هذا التآكل ليس بالضرورة بنفس المقدار في جميع الأسنان، التي قد يصبح بعضها حاداً وجارحاً ومؤلماً للحصان أثناء المضغ. افحص أسنان حصانك لدى الطبيب سنوياً، واطلع على أسنانه دورياً.
حماية الحصان من الحشرات والآفات:
من المهم الالتزام ببرنامج لحماية الحصان من البراغيث والحشرات والديدان منذ ولادته، والانتباه من أن أثر البراغيث على جلد الحصان تراكمي، وقد ينتج عنها جروح وتقرحات. كما يجب الحرص من إصابة الحصان بالديدان، التي قد تسد مجراه الهضمي. ومن المهم علاج الحصان من الديدان خصوصاً مع تقدمه في السن.