أصدرت وزارة الزراعة تقريرا علميا حول الانشطة غير الشرعية للمبيدات متضمنا المبيدات المغشوشة والمزيفة والمنتجات المستوردة غير الشرعية، مشيرا إلي ان الاجهزة الرقابية تلاحق المبيدات المزيفة وغير الشرعية من خلال تكثيف الحملات بمختلف المحافظات بمشاركة مفتشي الرقابة بالمعمل المركزي للمبيدات ومديريات الزراعة بالمحافظات.
يمكن تقسيم الأنشطة غير الشرعية للمبيدات إلى:-
1- المبيدات المغشوشة Counterfeits
– وهى عبارة عن نسخ غير حقيقية لمنتج أصلى وغالباً ما تنتج هذه المنتجات المغشوشة حتى تحصل على قيمة أعلى من قيمتها الحقيقية. وعادة ما تكون هذه المبيدات ذات تعبئة متميزة وبطاقة بيانات ذات جودة عالية ومعظم هذه المنتجات تحتوى على المادة الفعالة الأصلية ولكن كفاءتها الحيوية في الغالب أقل من المنتج الأصلي نظراً لإرتفاع مستويات الشوائب والنواتج الثانوية أثناء التصنيع.
– يقع الخطر الأكبر في عدم إختبار محتوى عبوات المبيدات المغشوشة وفى بعض الأحيان تكون بعض المواد المكونة للمستحضر محظورة. كما قد يقع الخطر فى أن هذه العبوات لم تخضع للقواعد والمتطلبات الخاصة بإجازة المنتج. وعموماً فإن المنتجات المغشوشة تبدو مثل المنتج الحقيقي مع عدم إتفاق المحتوى وبطاقة البيانات فقد يحتوى على نسب أقل من المادة الفعالة أو قد يحتوى على مواد فعالة أرخص أو أكثر سمية وبالتالي تكون أقل فعالية أو أكثر خطورة.
2- المبيدات المزيفة Fakes هي مبيدات تحتوى على أى شيء من الماء إلى التلك إلى مبيدات مخففة أو مبيدات رواكد وتشمل كل من المبيدات المحظورة أو المقيد إستخدامها، موضحا ان بعض المبيدات المزيفة تعطى درجات من الكفاءة الحيوية على الآفة مجال المكافحة لأنها قد تحتوى على صورة غير مختبرة من مادة فعالة أو على مبيد غير مصرح بتداوله. وفى الغالب تباع هذه المنتجات فى عبوات عادية لا تحمل إلا الحد الأدنى من بطاقة البيانات حيث تشمل طريقة الإستخدام دون وجود أى معلومات عن إحتياطات الأمان على الصحة والبيئة.
3- المنتجات المستوردة الموازية غير الشرعية Illegal Parallel Imports
منتجات غير شرعية وهى نسخ غير أصلية ترد من التجارة الموازية حيث يعاد تعبئة هذه المنتجات غير الأصلية وتباع على أنها مبيدات أصلية. وعموماً فإن عملية إعادة التعبئة في عبوات غير مقبولة تضر بسلامة المنتج وتسمح بالتلوث مما قد يضر بالمحصول ويمثل خطراً على المستهلك.