قال عبدالحميد الدمرداش رئيس المجلس التصديري للحاصلات البستانية ان البرلمان يبحث حاليا إجراء تعديلات قانونية تستهدف منح الثقة للمسئول وليس الفاسد للحد من مخاطر السلطات التقديرية للوزير، مشددا علي ان مصر تحتاج إلي “ثورة تصحيح” للصادرات الزراعية.
وأضاف الدمرداش في كلمته خلال الاحتفال الذي نظمته جمعية “هيا” لتنمية وتطوير الصادرات البستانية ان القطاع الزراعي هو القاطرة الحقيقية لتطوير الانتاج من بدائي الي علمى متطور من خلال تطوير ثقافة الفلاح لتطبيق الممارسات الجيدة في الزراعة، والمحافظة علي البيئة لمختلف الاجيال.
وأوضح رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية ان التصدير وصل لمرحلة جيدة جدا رغم المعوقات بسبب حجم المعرفة خلال مراحل الانتاج والتداول بدء من تسجيل المزراع المخصصة للتصدير حتي يصل إلي موانئ التصدير ثم إلي التصدير إلي الخارج .
ولفت الدمرداش إلي أننا وصلنا لمنظومة جيدة لمحطات الفرز والتعبئة قبل التصدير، وهو ما إنعكس علي تطوير الصادرات الزراعية المصرية وخاصة لمحاصيل العنب والموالح، مشيرا إلي أنه يجري حاليا حل بعض المشاكل التي تواجه التصدير إلي الخارج وهي متبقيات المبيدات، والتي تسببت في قرارات حظر دخول المنتجات المصرية لعدد من الدول مثل الولايات المتحدة الامريكية ودول الخليج، وفي طريقنا للإنتهاء من حل هذه المشكلات.
وشدد علي إنه يجري حاليا التوسع في قدرة المعامل المركزية للكشف عن متبقيات المبيدات، وهو ما تسعي جمعية “هيا” لتنمية وتطوير الصادرات البستانية بإنشاء معمل جديد يزيد من قدرة التحليل وزيادة الصادرات الزراعية.
وأشار إلي وجود بعض المعوقات المتعلقة بالصادرات الزراعية ومنها عدم وجود أسطول بري أو بحري لنقل منتجات التصدير إلي الخارج، مشيرا إلي أن الصادرات الزراعية تصل قيمتها ملياري دولار في حين تصل قيمة صادرات التصنيع الزراعي إلي 4.7 مليار في صورة صناعات غذائية مما سيؤدي الي زيادة الصادرات.
