الأخبارالصحة و البيئة

لعشاق الصيف …اختفاء القناديل من الشواطئ المصرية

اختفت القناديل من شواطئ البحر المتوسط، مع استمرار حالة الطوارئ التى أعلنتها وزارة البيئة، والمعهد القومى لعلوم البحار والمصايد التابع لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، فى مراقبة ومسح ساحل البحر حتى أغسطس المقبل.

ولم يقتصر انتشار قناديل البحر على مصر فقط، بل شمل العديد من الدول، كانعكاس للعديد من الأسباب العالمية والإقليمية التى يتم دراستها من خلال فريق عمل معنى بدراسة الظاهرة، ويضم العديد من الجهات المعنية، ومنها وزارة البيئة، ومعهد علوم البحار، وهيئة قناة السويس، وأيضًا بالتعاون مع عدد من الدول لمعرفة أسباب انتشار هذه الظاهرة بدول حوض البحر المتوسط.

ويعد قنديل البحر من الحيوانات البحرية  من الرخويات يتبع فصيلة اللافقاريات اللاسعة، ويتميز بقوامه الهلامى، وله مجسات حسية وأطراف طويلة تسمى لوامس، ولا يملك جهازًا هضميًا فمعظم جسمه مكون من الماء والجيلاتين، ويعتبر القنديل من أقدم الحيوانات الموجودة على الأرض، ويتحرك فى البحر عن طريق انقباض جسمه ثم فرده بحيث يندفع بسرعة وسط الماء، وتساعده تيارات الماء على الانتقال من مكان إلى آخر، ولقنديل البحر أنواع عديدة منتشرة على مستوى العالم.

وأعلن الدكتور جاد القاضى، رئيس المعهد القومى لعلوم البحار، خلو الشواطئ من قناديل البحر، مؤكدًا أن الموقف آمن تمامًا على الشواطئ حاليًا ولا توجد أى مشاكل، وأن الغزو الذى تعرضت له السواحل المصرية من القناديل انتهى، مع استمرار حالة الطوارئ التى تم رفعها وعمل اللجان المشكلة فى هذا الشأن لمتابعة الأمر.

وأضاف القاضى فى تصريحات صحفية الاثنين أن مجموعات العمل التى تم تشكيلها تقوم بالمرور على الشواطئ للاطمئنان على استقرار الوضع، مشيرًا إلى أن البيئة البحرية المصرية فيها توجد قناديل، لكن ليست التى تعرضت لها مصر خلال الفترة الماضى، مؤكدا أنه من غير المتوقع حدوث موجة ثانية من هجوم القناديل العام الحالى، موضحًا أن هجوم القناديل يبدأ فى شهر يونيو ويستمر حتى أغسطس وهى الفترة التى يحدث فيها “التزاوج”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى