تبدأ مصر، أكبر مشتري للقمح في العالم، يوم الثلاثاء أول أغسطس تطبيق منظومة جديدة لدعم الخبز تشمل تحرير سعر الدقيق والسولار للمخابز في خطوة تقول الحكومة إنها تستهدف تضييق الخناق على التهريب وتحسين الجودة.
تشمل المنظومة الجديدة، التي وقعت عقودها يوم السبت وزارة التموين والمطاحن وشعبة المخابز، قيام هيئة السلع التموينية ببيع طن القمح بسعر أربعة آلاف جنيه للمطاحن التي ستبيعه بدورها بعد تحويله إلى دقيق بسعر 4700 جنيه للطن مع مراجعة تلك الأسعار كل ثلاثة أشهر.
وقال وزير التموين المصري على المصيلحي في مؤتمر صحفي يوم السبت إن المنظومة الجديدة “ستمثل نقلة نوعية حقيقية في تحسين المنتج… 15 يوما فقط وستجدون فرقا جوهريا في رغيف الخبز”.
يقوم المخبز في المنظومة الجديدة بدفع ثلاثة أيام تأمين للمطحن الذي يتعاقد معه ثم يحصل يوميا على نفس كميات الدقيق التي خبزها وصرفها للمواطنين بالبطاقات الالكترونية التي بحوزتهم على أن يتقاضى من الحكومة 14.4 قرش للرغيف المبيع ارتفاعا من 11.1 قرش في السابق.
تشمل التكلفة الجديدة دعم سعر السولار الذي سيشتريه المخبز في المنظومة الجديدة بسعره الذي يباع به في السوق.
ويحصل حملة بطاقات الدعم حاليا على الخبز بسعر خمسة قروش للرغيف أي أقل بحسب الحكومة من عُشر تكلفة الإنتاج وذلك عبر بطاقات إلكترونية تخصص حصة يومية للمواطنين وتعوض المخابز عن فرق التكلفة مع كل استخدام للبطاقة.
وأضاف المصيلحي أن المنظومة الجديدة “قابلة للإدارة والرقابة… لا تهريب ولا خلط ولا زيادة في الأرصدة” مؤكدا أنها ستحقق وفرا في ميزانية الدعم لكنه لم يذكر أرقاما.
تصرف مصر حاليا 150 رغيفا شهريا من الخبز المدعم للفرد بواقع خمسة أرغفة يوميا منذ بدء العمل بمنظومة البطاقات الذكية في أبريل 2014.