الأخبارالمياه

وزير الري الاسبق من “ستكهولم “: التلوث أهم التحديات لإدارة المياه بمصر ومطلوب مساهمه المجتمع المدني

>> “العطفي”: 220 مصدراً للتلوث بمياه الصرف الصحي و119 مصدراً للتلوث الصناعى نحتاج 75 مليار دولار لمواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية بالمنطقة

 

اكد الدكتور حسين العطفي، وزير الرى الأسبق، والأمين العام للمجلس العربى للمياه، إن مشكلة التلوث تعد أحد أهم التحديات الرئيسية لإدارة الموارد المائية بمصر ، بما لها من آثار سلبية وإجتماعية واقتصادية وصحية وتأثيره السلبى على سياسة إعادة إستخدام المياه، حيث تشير المسوح الميدانية إلى أن مصادر التلوث تقدر بحوالى 220 مصدرا بمياه الصرف الصحي على المصارف والمجاري المائية بخلاف حوالى 119 مصدرا للتلوث الصناعى.

اوضح في كلمته خلال مشاركته في الاسبوع العالمي للمياه بالسويد ممثلا للمنظمات غير الحكوميه إن هناك ما يزيد عن 70% من سكان القري والريف ليست لديهم أنظمة صرف صحى معالج ، رغم جهود الدولة في الحد من التلوث ومعالجة مياه الصرف الصحي، وتبلغ 50 % من إجمالي حوالى 7 مليار م3 سنوياً منها ،لافتا الي قيام وزارة الرى بالتعاون مع عدة وزارات معنية بجهود للمحافظة على نوعية المياه للمحافظة على صحة المصريين والقضاء على الأمراض المنتشرة في المجتمع المصري، وأهمية أن يكون لمختلف فئات المجتمع دور فعال فى المحافظة على نوعية المياه والتصدي للتحديات المتزايدة فى مجال إدارة المياه.

اوضح العطفي أهمية دور الحكومة المصرية فى توفير مياه آمنة وإيجاد حلول واقعية بشأن مشاكل المياه والحفاظ على مصادر المياه من التلوث البيئي الناتج عن أفعال الإنسان فى مصر، فى ظل تواجد مصر ضمن أعلى عشر دول مهددة لكارثة مائية بحلول عام 2025 بسبب الزيادة السكانية المتزايدة، وتركز نصف التعداد السكاني في المناطق العشوائية أى ما يعادل 35 مليون نسمة و95% ليست لديهم مرافق أساسية كالصرف الصحى ومحطات التنقية،بجانب أن المخلفات الصلبة تعتبر أحد مصادر التلوث ويتم إلقاء مخلفات 350 مصنعًا فى شبكات الري والصرف.

اكد أن المنطقة العربية تحتاج إلى 75 مليار دولار لمواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية بالاضافة الي مواجهة زيادة العجز في انتاج الغذاء، وان المنطقه تستورد 50% من احتياجاتنا الغذائية بقيمة 40 مليار دولار سنويا في صورة منتجات غذائية تعادل ما يقرب من 275 مليار متر مكعب من المياه نستوردها في صورة غذاء.

 

زر الذهاب إلى الأعلى