الأخبارالانتاج

نائب وزير الزراعة: “تنمية الثروة السمكية” تواصل حملات إزالة التعديات علي البحيرات وحل مشاكل التلوث

قالت الدكتورة  مني محرز، نائب وزير الزراعة، للثروة الحيوانية والداجنة والاسماك إن الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية تواصل بالتنسيق مع  جميع الجهات الحكومية،خطتها لتنمية الثروة السمكية فى مختلف البحيرات المصرية،لزيادة الإنتاج الكلى من الأسماك إلى مليونى طن خلال عامين، من خطة تعتمد على إزالة التعديات الواقعة على البحيرات، وحل مشاكل التلوث فى بعض المناطق، وتحسين نوعية المياه وزيادة إنتاجية الأسماك، فضلاً عن زيادة إنتاجية المزارع السمكية والرقابة عليها.

وشددت “محرز”، علي استمرار الحملات المكثفة لإزالة التعديات عليها وخاصة “البرلس والمنزلة ومريوط”، ووضع برنامج زمنى لحل مشاكل التلوث فى بعض مناطق البحيرات، بالتنسيق مع وزارت الداخلية والموارد المائية والرى والتنمية المحلية والبيئة والإسكان والصناعة، مشيرة إلي إنه يجرى حاليًا تنفيذ برنامج زمنى لإزالة التعديات على البحيرات الشمالية.

وأوضحت نائب وزير الزراعة، أنه يتم إزالة  جميع التعديات الواقعة على المسطح المائى لبحيرة المنزلة، وذلك بعد إزالة مساحة 32 فدانا و31930 مترا مربعا، ويجرى حاليًا الانتهاء من مشروع فتحة “قناة البط”، والتى ستؤدى إلى تحسين جودة المياه ببحيرة المنزلة، وكذا للمزارع السمكية القائمة بمنطقة مثلث الديبة لزيادة الإنتاجية من نفس وحدة المساحة ولخفض التلوث بالمياه، مشيرة إلى التعاون المشترك مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لإزالة النباتات المائية بقطاعات البحيرة الثلاث (بور سعيد – الدقهلية – دمياط).

وأضافت “محرز”، إنه تم إزالة 3,148 مليون متر مسطح من الهيش والبوص وورد النيل  بداية المرحلة الثانية من إزالة العديات، وتطهير وفتح أبواب وأسراب لسرعة سريان المياه داخل البحيرة بمنطقة الجحر بالمطرية بطول 3,5 كيلو متر، وإنشاء قنوات شعاعية بدءاً من بوغاز أشتوم الجميل فى اتجاه البحيرة بطول 2,750 كيلو متر.

ولفتت”محرز”، إلي إنه يتم التعاون مع وزارة الموارد المائية والرى للبدء فى تنفيذ الحزام الآمن للبحيرة بطول 168 كيلو مترا وإقامة قنوات شعاعية، ومصيدة الرواسب والحزام الآمن سيتم تنفيذه بالمصارف الأخرى وعددها 12 مصرف، لافتة إلى التنسيق مع الجهات المعنية ببحيرة المنزلة (البيئة – شرطة المسطحات) لتواجد ممثلين عن تلك الجات بمبنى الإدارة المتكاملة لبحيرة المنزلة، والذى تم إنشاؤه بهدف أن تكون هناك إدارة موحدة للبحيرة وسرعة إنجاز الأعمال.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى