تقارير

عاجل بالصور.. الملف أمام “وزير الزراعة”…توقف أكبر مدرسة زراعية إنتاجية بالوادى الجديد بسبب الصيانة

الصيانة أحد أهم الازمات التي تواجه الحكومة وخاصة قاع التعليم والمدارس تحديدا، والاهم تعد الصيانة أحد أهم المشكلات التى يعانى منها قطاع التربية والتعليم بمحافظة الوادى الجديد، وتحديدا فى المدرسة الثانوية الزراعية بمدينة موط والتى تُعَد أكبر مدرسة إنتاجية على مستوى المحافظة وتحقق عوائد مالية تصل إلى مليون جنيه فى العام الدراسى، لما تشمله من مشروعات إنتاج حيوانى، وداجنى، وصوب زراعية، ومعامل ألبان، ومناحل عسل، ومشروع إنتاج شتلات زراعية.

المدرسة الثانوية الزراعية حققت المركز الأول على مستوى المحافظة بسبب نجاح إدارتها فى تحقيق أرباح بلغت قيمتها 2 مليون جنيه خلال عامين تضمنت مشروعات إنتاج حيوانى وداجنى متكاملة ومشروعات إنتاج العسل والألبان والخضروات والشتلات، وبيعها للجمهور فى مزادات علنية ومنافذ بيع تشهد إقبالاً كبيرًا من المواطنين عليها.

توقفت كل المشروعات بالمدرسة أعقبه توقف الدراسة بها هذا العام ونقل الطلاب إلى المدرسة التجارية كفترة مسائية لحين الانتهاء من أعمال الصيانة بها ما أثار استياء المنتفعين من مشروعات الإنتاج الحيوانى والزراعى بالمدرسة.. كل ذلك بسبب “الصيانة”.

وتضمنت أعمال الصيانة والإحلال تطوير ورفع كفاءة جميع الأقسام على مستوى المدرسة الإنتاجية، إذ تأخرت الأعمال بسبب الشركة المنفذة، وسُحِبَ المشروع وأعيد للطرح مرة أخرى، ولم يصل للترسية بسبب إحجام الشركات المنفذة لعدة، أسباب وهو ما استدعى تأخر إنجاز أعمال التطوير ورفع كفاءة المدرسة حتى بداية العام الدراسى، رغم إجراحها فى الموازنة والمتابعة الدورية لأعمال الصيانة والإحلال والتى لم تنجح فى إنجاز الأعمال، وبالتالى توقفت المدرسة وجميع المشروعات التابعة لها.

ورصدت مجموعه من الصور  مراحل العمل بالمدرسة والتى عكست مستوى التأخر الشديد فى إنجاز تلك الأعمال على مدار إجازة الصيف بالكامل، وهو ما تسبب فى عدم القدرة على إنجاز تلك الأعمال فى وقت قياسى قبل بدء الدراسة حيث يجرى تطوير جميع الأقسام واستكمال أعمال الرصف والدهانات والترميم وتجهيز الأرضيات والبلدورات والمسطحات الخضراء وهى أعمال تستغرق فترة طويلة حتى الانتهاء منها بما يؤثر على حركة العمل فى تلك المشروعات المتوقفة .

ومن جانبه أكد الدكتور غازى البنوانى وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، التنسيق مع فرع هيئة الأبنية التعليمية لحل الأزمة والإسراع فى إنجاز الصيانة وأعمال الإحلال والتطوير بالمدرسة.

وأشار “البنوانى”  أن المشروعات الإنتاجية لم تتوقف كليا، إنما تشغيل بشكل جزئى بسبب أعمال الصيانة، إذ نُقِلَ الطلاب وهيئة التدريس للعمل فى الفترة المسائية بمدرسة الثانوية التجارية بمدينة موط بصفة مؤقتة، لحين الانتهاء من أعمال الصيانة.

ومن المقرر ان يتم إعداد مذكرة لعرضها علي وزير الزراعة للتنسيق مع وزارة التربية والتعليم لبحث إمكانيات وزارة الزراعة في المساهمة بحزمة من البرامج الارشادية لتطوير المدرسة التي تعد أحد النماذج التعليمية للإستفادة منها في إدارة بعض الاعمال التدريبية في مشروع الـ 1.5 مليون فدان.

 

زر الذهاب إلى الأعلى