الأخبارالانتاج

بالصور … ماذا قال “البنا” لوزير القوي العاملة عن القطن المصري؟

قال الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ان التوسع في المساحات المنزرعة من محصول القطن، يعد هدفاً قومياً، نظراً للقيمة الاقتصادية العالية للمحصول، كذلك توفير المنتجات الثانوية منه كالزيوت النباتية والاعلاف الحيوانية والتي تعاني مصر من فجوة كبيرة بها.

 

جاء ذلك خلال اجتماعه ومحمد سعفان وزير القوى العاملة، بحضور محمد سالم رئيس النقابة العامة للعاملين بالزراعة والري، وعبد الفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج، لبحث تطوير المغازل والمحالج ومصانع الغزل والنسيج في مصر، بما يساهم في النهوض بالصناعات القائمة على محصول القطن، ورفع مستوى معيشة العاملين في هذا المجال.

 

وأكد وزير الزراعة ان هناك اهتمام كبير من القيادة السياسية في مصر والحكومة الحالية بالنهوض بمحصول القطن، واعادته الى عرشه وسمعته المعروفة عالمياً، من خلال الحفاظ على نقاوة البذرة من الخلط، وإدخال أصناف غريبة اليها.

 

وقال انه يجرى حالياً العمل على تطوير المحلج الخاص بوزارة الزراعة بمحطة بحوث سدس، لزيادة طاقته الاستيعابية، ورفع قدرته على حلج أقطان الإكثار، فضلاً عن انشاء محلج جديد بمحطة البحوث الزراعية بسخا، للمساهمة في ذات الأمر.

 

وأشار البنا الى ان المساحات المنزرعة بالمحصول بلغت هذا العام حوالي 220 ألف فدان، مقارنة بالعام الماضي الذي بلغت المساحة فيه حوالي 130 ألف فدان، حيث تشمل خطة النهوض بالمحصول التوسع في المساحات المنزرعة به، لتبلغ 500 ألف فدان في موسم 2019، خاصة من الأصناف عالية الجودة والإنتاجية مثل: جيزة 94، و95، و96.

 

وأوضح وزير الزراعة انه يجرى حالياً العمل بالتنسيق مع وزير الصناعة والتجارة على تطوير المحالج والمغازل الخاصة بها وذلك لاستيعاب القطن المصري وتصنيعه لزيادة القيمة المضافة للمحصول بدلا من تصديره خام.

واتفق الجانبان على تشكيل مجموعة عمل تضم ممثلين لوزارات الزراعة والصناعة والتجارة، والقوى العاملة، وقطاع الأعمال، فضلاً عن اتحاد مصدري الأقطان لوضع خطة مشتركة تحدد كميات القطن التي ترغب الشركة القابضة في شرائها لتشغيل مغازلها ومصانعها، وكذلك الكميات التي يرغب اتحاد مصدري الأقطان في شرائها، طبقاً للتعاقدات الخارجية لديهم، حيث تعد المجموعة ورقة عمل بخطة مشتركة يتم عرضها على الوزراء المعنيين، ومن ثم عرضها وإقرارها من قبل رئيس مجلس الوزراء.​

 

زر الذهاب إلى الأعلى