غدا …بدء إلاجتماع الدولي لمكافحة التصحر… وعبدالجليل: اللجنة الوطنية لم تنعقد منذ 2005
>> خبير دولي: تدهور إنتاجية المحاصيل في الاراضي القديمة بسبب التصحر… والكارثه إنه إمتد للاراضي الجديدة
يشارك غدا السبت الدكتور أسماعيل عبدالجليل رئيس مركز بحوث الصحراء الاسبق في إجتماعات اللجنه الدوليه لمكافحة التصحر المكلفه بكتابه تقرير عن الحاله الكونيه للمناخ والتصحر والتنوع الحيوي المقرر عقدها في النرويج.
يأتي ذلك تكريما لـ”عبدالجليل” لدوره في الترويخ لخطط مكافحة التصحر علي المستوي المحلي والدولي ، رغم تجاهل الحكومة لتكريمه ، فيما بررت الجلنة الدولية لمكافحة التصحر إختيارها لرئيس مركز بحوث الصحراء الاسبق أسباب الاختيار علي فحص امين محايد دون “واسطه”، سوي القيمه العلميه التي تعود علي العمل وليس القيمه الشخصيه للمختار.
وأعرب الدكتور إسماعيل عبدالجليل الخبير الدولي في مكافحة التصحر، عن أسفه لتجاهل الحكومة لأهم القضايا الهامة وهي قضية التصحر وىليات الحد من تفاقمها، مشيرا إلي أن اللجنة التنسيقية العليا لمكافحة التصحر لم تنعقد منذ عام 2005 والتي تراسها في ذلك الوقت المهندس احمد الليثي وزير الزراعة الاسبق، بمشاركة عدد من وزراء البيئة والصناعة والثقافة والري في ذلك الوقت.
وشدد علي ان إرتفاع معدلات التصحر ليس فقط بسبب التعدي علي الاراضي الزراعية ولكنه إمتد حتي طال الانتاجية الزراعية للمحاصيل في الدلتا ووادي النيل، مشيرا إلي إنه يهدد أيضا ملايين الافدنة بالمناطق المستصلحة حديثا.
وأوضح الخبير الدولي في التصحر، إن هناك مطالبا دولية لمصر بإنشاء صندوق تمويل لمشروعات مكافحة التصحر، خاصة في الدلتا التي تدهورت إنتاجية المحاصيل بنسبة تجاوزت 15%، فضلا عن الفاقد من تداول الانتاج الزراعي، معللا ذلك بإنخفاض خصوبة التربة وسط صمت حكومي “غريب”، إنعكس علي خفض ميزانية البحوث العلمية، حيث تم تخفيض ميزانية مركز البحوث الزراعية من 150 مليون جنيه تعادل 40 مليون دولار قبل عام 2011 ، إلي 5 ملايين جنيه تعادل 300 ألف دولار ، فيما إنخفضت ميزانية مركز بحوث الصحراء من 45 مليون جنيه، إلي أقل من 300 ألف دولار.
وشدد “عبالجليل”، علي اهمية ان تكون مهمة هيئة الصرف بوزارة الري هي مكافحة التصحر من خلال تحسين حالة الصرف ازلراعي لزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية وليس إنخفاضها حاليا في الدلتا ووادي النيل، ولكن تدهور حالة الصرف إمتد إلي أراضي الاستصلاح الجديدة، موضحا أن مياه الصرف إرتفعت لتقترب من سطح التربة حيث وصلت إلي 50 سم من سطح التربة في النوبارية مما تسبب في إنخفاض إنتاجية المحاصيل في المنطقة.