والبرج الجديد سيتوسط حي الأعمال في العاصمة الإدارية الجديدة التي تعكف مصر على إنشائها على مشارف القاهرة.
ويتكلف حي الأعمال نحو 3 مليارات دولار، ويضم إلى جانب البرج العملاق 12 مجمعا تجاريا، وخمسة مباني سكنية وفندقين، بحسب شينخوا.
وقالت الشركة الصينية المنفذة “سي إس سي إي سي” إنها تتوقع الانتهاء من البناء في غضون 43 شهرا.
ونقلت الوكالة عن السفير الصيني في القاهرة، سونغ أي، قوله خلال مراسم توقيع اتفاقية بدء المشروع إن الصفقة لها ثلاثة أبعاد مهمة.
الأول يتمثل بإنجاز الصفقة التي شهد الرئيسان الصيني شي جين بينغ والمصري عبد الفتاح السيسي توقيعها في بكين في يناير 2016.
والبعد الثاني هو أن المشروع جزء من التعاون الصيني المصري في إطار مبادرة الحزام والطريق الصينية.
أما البعد الثالث فيكمن في الأهمية الرمزية للمشروع الذي سيكون علامة طويلة الأمد على الصداقة بين الصين ومصر للأجيال القادمة.
المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية
وكان السيسي قد وضع قبل يومين حجر الاساس للمرحلة الأولى من العاصمة الإدارية الجديدة التي تضم منشآت حكومية وتجارية وسكنية.
وتشمل هذه المرحلة مركزا إداريا يضم مبان جديدة لقصر الرئاسة والبرلمان والحكومة وحيا دبلوماسيا يحتضن 150 سفارة، ومطارا دوليا، وأكبر حديقة على مستوى أفريقيا.
وتشمل العاصمة الإدارية أيضا مناطق عمرانية على مساحة تقدر بنحو 460 كلم، تضم 25 حيا سكنيا فيها 1.1 مليون وحدة سكنية، و40 ألف غرفة فندقية، ونحو 10 آلاف كيلومتر من الطرق.
وقال مصدر حكومي إن المشروع سينفذ على 3 مراحل، الأولى على مساحة 40 ألف فدان، والثانية على مساحة 47 ألف فدان، والثالثة على مساحة 97 ألف فدان ومن المقرر أن يتشكل الحي الحكومي من 18 مبنى وزاريا.
واستعرض السيسي خلال جولة في العاصمة الإدارية حجم الأعمال الجارية في المنشآت التي تتضمنها المرحلة الأولي، التي يستم البدء في افتتاحها تباعا اعتبارا من منتصف العام المقبل.
واستعرض جسرا ضخما للسيارات بالجهة الشمالية للمدينة أطلق عليها اسم الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات العربية المتحدة.