الأخبارالصحة و البيئة

وزير البيئة: حلول تقنية لتوفيق أوضاع مصانع السكر و14 محطة صرف

قال الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، إن مؤشرات نوعية مياه النيل وفرعيه في الحدود المسموح به وذلك طبقا لتقارير وزارة الري، مشيرًا إلى أنه في إطار منع التلوث والصرف على نهر النيل تم تنفيذ المرحلة الأولى والثانية من خطط توفيق الأوضاع البيئية لـ7 مصانع للسكر تقوم بالصرف المباشر على نهر النيل، مع تقديم حلول تقنية أقل كلفة للحد من أحمال التلوث الناتجة عن مصانع السكر، وتقديم فرص تمويلية ميسرة لتنفيذ المشروعات البيئية الجديدة من خلال برنامج التحكم في التلوث الصناعي «المرحلة الثالثة» التابع لوزارة البيئة وقد وافقت وزارة التموين على تنفيذ تلك الحلول.

جاء ذلك خلال استعراض الدكتور خالد فهمي باجتماع لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب برئاسة النائب طلعت السويدي رئيس اللجنة خطط الوزارة والتحديات والصعوبات التي تواجهها وذلك بحضور محمد شهاب عبدالوهاب الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة والدكتورة ناهد يوسف رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات.

وأضاف فهمي أنه تم إيقاف 50% من الصرف الصناعي لمصنع سكر الحوامدية والذي أدى إلى خفض الحمل العضوي على نهر النيل بمعدل 175 طنا، كما تم الانتهاء من توفيق الأوضاع البيئية لمصنع مصر إدفو للورق، وجار تنفيذ خطة توفيق الأوضاع البيئية لمصنع قوص للورق.

وتابع أنه تم إنشاء منظومة للرصد اللحظي لنوعية مياه صرف المنشآت الصناعية حيث تم تركيب وتشغيل 7 محطات للرصد وجار تركيب 14 محطة جديدة بنهاية 2017، مضيفا أنه تم دعم القرى الأكثر احتياجا ب 10 محطات لمعالجة الصرف الصحي ب 7 محافظات «الشرقية- الجيزة- بني سويف- المنيا- أسيوط- سوهاج- أسوان».

وأشار فهمي إلى أنه تم بالتعاون مع وزارة الإسكان تحويل أنظمة معالجة الصرف الصناعي لكل منشأة على حدة إلى المعالجة المركزية من خلال إنشاء محطات مركزية لمعالجة الصرف الصناعي بـ«قويسنا- أبورواش- كيما 1، 2»، كما تم تنفيذ مشروع ريادي لخفض أحمال التلوث العضوي على بحيرة مريوط بتكلفة 40 مليون جنيه.

ولفت إلى نجاح منظومة قش الأرز في خفض حالات الحرق هذا العام في ظل زراعة مليون و800 فدان مقارنة ب 2 مليون فدان عن العام الماضي، مشيرًا إلى أن أحد أسباب خفض معدلات الحرق يعود إلى ارتفاع سعر العلف وفرم المزارعين لقش الأرز واستخدامه كعلف، ونوه إلى أن هناك مصنعا يتم إنشاؤه بالبحيرة لتحويل قش الأرز إلى ورق بالتعاون بين مؤسسة الأهرام والجانب الصيني.

وتناول الاجتماع عرض تطوير منظومة النظافة وإدارة المخلفات البلدية في ظل الإجراءات المتفق عليها من الحكومة بإنشاء شركة قابضة لإدارة المخلفات الصلبة إضافة إلى دور البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة في تطوير المنظومة بمحافظات «قنا- أسيوط- كفر الشيخ- الغربية».

وأوضح فهمي، خلال عرض التحديات التي واجهت وزارة البيئة، أن مصر نجحت في التخلص الآمن من 220 طنا من مادة اللندين منتهية الصلاحية والموجودة بميناء الأدبية بالإضافة إلى 8 أطنان من المخلفات العضوية الثابتة من مخازن وزارة الزراعة من خلال إعادة تعبئتها والتخلص منها بالحرق خارج مصر.

 

زر الذهاب إلى الأعلى