الأخبارالاقتصادالانتاج

“محرز” من نيوزيلاندا : تفعيل إتفاقية 2009 للتعاون في تطوير المجازر المصرية وتقييم نظام سلامة الغذاء

 

وقعت الدكتورة مني محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والداجنة والاسماك، مع وكيل اول وزارة الصناعات الأولية في نيوزيلندا  بالعاصمة “ويلنجتون”،بحضور سفير مصر بنيوزيلاندا السفير طارق الوسيمي، ملحق اتفاقية التعاون بين البلدين لعام 2009.

كما وقعت “محرز” أيضا مذكرة تفاهم ملحقة اتفق فيها الطرفان على قيام  نيوزيلاندا بتدريب وبناء الكوادر الفنية المصرية من البيطريين لرفع قدراتهم وتكوين فريق عالى المستوى من المفتشين على المجازر و كذلك قيام الطرف النيوزيلاندي بنقل نظم ادارة  وتكنولوجيا المجازر ومساعدة الجانب المصري على تطبيقها طبقا للحتياجات المصرية.

وقالت “محرز” في تصريحات صحفية الثلاثاء ان ملحق الإتفاقية يهدف الى فتح اسواق جديدة وتبادل تجاري بين مصر ونيوزيلاندا في مجال انتاج اللحوم و المنتجات الحيوانية، موضحة، إنه يحقق تفعيلا  لاتفاقية التعاون بين البلدين قبل 8 سنوات والتي  لم تدخل حيز التنفيذ حتى اليوم ، ويفتح افاق جديدة للتعاون المثمر و المتبادل بين البلدين.

وأضافت ان ملحق الاتفاقية اعتمدت فيه مصر على تقييم نظام سلامة وجودة الغذاء النيوزيلاندي بشكل شامل بما يعطى ثقة أكثر في كفاءة وجدارة نظم ادارة كافة منشآت اللحوم من المزارع الى المجازر والتصنيع الأولي وصولا الى الحصول على منتج  آمن وعالي الجودة من اللحوم ومنتجاتها  وبسعر تنافسي مناسب للمستهلك المصري.

 وأوضحت “محرز”، ان هذا التوقيع يعد تتويجا لجهود تواصلت على مدار قرابة العام من دراسة ومراجعة جميع القوانين والتشريعات والسياسات المنظمة لنظام ادارة الغذاء ذو الأصل الحيواني بنيوزيلاندا تبعها مراجعة للنظام الوثائقي وسلسلة من المراجعات والأجتماعات مع رؤساء الأدارات من العاملين بوزارة الصناعات الأولية بنيوزيلاندا تبعها مراجعة فعلية وزيارات ميدانية لكافة المنشآت بسلسلة الغذاء ذو الأصل الحيواني.

وشددت نائب وزير الزراعة علي إنه تم الأتفاق على تبادل الخبرات في مجال تعظيم الاستفادة من كافة مخلفات المجازر باعادة تصنيعها وتوجيهها الى صناعات مربحة مم يساعد في تطبيق الأمن الحيوي والذي ينعكس بالأيجاب على صحة الأنسان والحيوان والبيئة ويخلق سوق و صناعات جديدة ويوفر فرص عمل للكثيرمن الشباب.

ولفت “محرز”، إلي أن الجانب النيوزيلاندي أكد ان مصر تحظي بفرص واعدة كثيرة وعظيمة للأستثمار الزراعي والحيواني، وان حكومة نيوزيلاندا تتطلع لمزيد من التعاون في مجالات الأنتاج الحيواني والزراعي و السمكي والتبادل التجاري للمنتجات الزراعية.

أوضحت محرز ان الجانبين إتفقا على قيام الطرف النيوزيلاندي بتزويد مصر بخبرات زراعة وإعادة تأهيل المراعي و كيفية الأستفادة من السلالات المصرية من الأغنام وتحسين كفاءة انتاجها وخلق مناطق جديدة لتربية الأغنام في بم يتناسب مع المناخ المصري ومعطيات البيئة المصرية بالمحافظات والمناطق المناسبة.

 يأتي ذلك بينما تفقد الوفد المصري برئاسة نائب وزير الزراعة “المراعي”، و تم اجراء مقابلات مع المزارعين والمربيين، كما تفقدت “محرز”، مجازر الأغنام  ومجازر الأبقار وأيضا مزارع الأبقار الحلاب حيث تم  مراجعة مناطق تجهيز وتقطيع وتعبئة اللحوم واجراء اللقاءات والمناقشات مع الأطباء البيطريين المشرفين على المنشآت والمجازر وكذلك مع العاملين المسؤلين بالمجازر من الفنيين والعمال والأداريين المؤثرين على نظم ادارة المنشآت والتعامل مع الحيوانات الحية وصولا الى لحوم آمنة وعالية الجودة مم أعطى الثقة بصناعة اللحوم بنيوزيلاندا ودعم اعتماد نظام الغذاء النيوزلاندي من الجانب المصري .

وإلتقت “محرز” خلال زيارتها ممثلي صناعة اللحوم والالبان، حيث أبدوا حماسهم للتعاون التجاري مع مصر كما أجرت مقابلات مع أعضاء هيئة التدريس بجامعة ميسي والذين أعربوا عن موافقتهم لدعم نقل التكنولوجيا في تحسين  وإنتقاء افضل سلالات الحيوانات ورفع الأنتاجية، فيما وعرض الوفد المصري المناطق المطلوب دعم التدريب ورفع كفاءة الكوادر الفنية بها والتي رحبت الجامعة بتوفيرها ، كذلك تم الأجتماع بمديري المعامل المرجعية  والمعاهد البحثية المسؤلين عن مراقبة سلامة اللحوم .

 

زر الذهاب إلى الأعلى