الأخبارالانتاج

جهات رقابية لـ«التموين»: شركات «بطاقات الدعم الذكية» تُعطِّل إصدارها

تدرس وزارة التموين والتجارة الداخلية الاستعانة بشركة تشغيل المنشآت المالية «إي فاينانس» لإدارة ملف بطاقات الدعم التمويني الذكية حتى 30 يونيو المقبل، عقب انتهاء عقود شركات «سمارت، وفرست داتا، وإيفيت»، وذلك بعد تلقيها تقريرًا من جهات رقابية يدين تلك الشركات بتعطيل إصدار بطاقات المواطنين المتعلقة بـ«بدل فاقد وبدل تالف» خلال عامي 2015 و2016.

قال مصدر مسؤول بالوزارة أن الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين، يبحث حاليًا عدم تجديد التعاقد مع الشركات الثلاث بسبب تقارير الجهات الرقابية بشأن عدم التزامهم بإنهاء إصدار البطاقات الذكية «بدل فاقد وتالف» في مدة زمنية لا تتعدى أسبوعًا على أقصى تقدير، ووضع آلية صيانة لجميع النهايات الطرفية للمنظومة، سواء كانت مكتب التموين أو ماكينات البدّالين أو ماكينات المخابز والتأكد من سلامتها، موضحا أن وزير التموين اطّلع على تجربة «إي فاينانس» في مجال إدارة منظومة الدعم، موضحًا أن الوزير يبحث عن شركات جديدة لإصدار وتشغيل البطاقات بدلًا من الشركات الثلاث، بعد التأكد من عدم التزامهم بتقديم خدمات جيدة للمواطنين مستحقي الدعم.

وأضاف المصدر أن شركات إصدار بطاقات التموين الثلاث تقاعست عن تأدية دورها المنوط بها، وعطّلت مصالح كثير من المواطنين باستخراج بطاقات التموين بدل تالف أو فاقد، مؤكدًا أن استخراج بطاقة التموين بدل فاقد أو تالف أو حتى تحويل بطاقة التموين الورقية إلى إلكترونية، لا يستغرق سوى أسبوعين أو 3 أسابيع على أقصى تقدير بمجرد وصول بيانات أصحاب البطاقات إلى الشركة، ولكن الشركات تتعمد تأخير مصالح المواطنين.

وأوضح المصدر أن شركات تطبيقات الكروت الذكية تقوم بتشغيل وإدارة نحو 20 مليون بطاقة تموينية، تقدم من خلالها الدولة دعمًا في السلع التموينية والخبز، تبلغ قيمته 80 مليار جنيه سنويًا، والكثير من المواطنين يعانون من بطء استخراج بطاقات بدل التالف والفاقد.

 

زر الذهاب إلى الأعلى