الأخبارالصحة و البيئة

انتشار الحمى النزفية بالسودان وحالات الاصابة بالايدز ترتفع إلي 5492

تزايدت حالات الإصابة بمرض الحمى النزفية وسط المواطنين بولاية كسلا شرقى السودان والتى بلغت نحو 70 إصابة تم تسجيلها حتى نهاية أكتوبر الماضى بين سكان الولاية،وأشارت الصحف السودانية إلى تحذيرات مصادر طبية من تفاقم الأوضاع الصحية بالولاية جراء تزايد الإصابات بالمرض، إذ أن مستشفى كسلا غير مؤهل لاستقبال حالات جديدة، وعقدت وزارة الصحة الولائية اجتماعاً قبل أسبوعين بشأن الوباء، وتم إطلاق حملة لمكافحة الوباء برش المنازل بالمبيدات المكافحة للباعوض.

وحسب المعلومات العلمية فإن الحمى النزفية يتسبب فيها فيروس تصل وفياته إلى90%، تنتقل العدوى بملامسة الإنسان لدم الحيوانات المصابة بالمرض أو إفرازاتها أو أعضائها أو سوائل جسمها الأخرى، أما فى منطقة كسلا فينتقل عن طريق البعوض، وتكون أعراضها إصابة الفرد بالحمى والوهن الشديد والآلام فى العضلات والصداع والتهاب الحلق، ومن ثم التقيؤ والإسهال وظهور طفح جلدي واختلال في وظائف الكلى والكبد، والإصابة في بعض الحالات بنزيف داخلي وخارجي على حد سواء، وتظهر النتائج المختبرية انخفاضًا في عدد الكريات البيضاء والصفائح الدموية وارتفاعًا فى معدلات إفراز الكبد للأنزيمات.

 وينقل المصابون بالمرض عدواه إلى الآخرين طالما أن دماءهم وإفرازاتهم تحتوى على الفيروس، وتتراوح فترة حضانة المرض الممتدة من لحظة الإصابة بعدواه إلى بداية ظهور أعراضه بين يومين اثنين و21 يومًا، بالنظر إلى عدم إتاحة علاج ولقاح فعالين للإنسان ضد فيروس فإن الوعي بعوامل خطر عدوى الفيروس والتدابير الوقائية التي يمكن أن يتخذها الأفراد هى السبيل الوحيد للحد من حالات العدوى والوفيات بين البشر ويجب اتباع بعض الإجراءات الوقائية التي تكون داخل المستشفى وداخل دار المصاب.

وفى سياق آخر أكد رئيس جمعية المتعايشين مع الإيدز بولاية الخرطوم أنور محمد خير ارتفاع عدد حالات الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة “الإيدز” مشيراً لتسجيل الجمعية (1,392) حالة بالمرض بولاية الخرطوم و(5,100) حالة بجميع الولايات، مبيناً أن الحالات تشمل الرجال والنساء والأطفال مشيراً إلى أن عدد الحالات غير المسجلة في السودان تصل إلى (56) ألف حالة.

وأوضح أنور فى تصريحات صحفية عقب مشاركته فى ورشة نظمتها هيئة البرلمانيات السودانيات مع جمعية الصحة الإنجابية بالبرلمان أن الجمعية كانت تسجل حالة إصابة واحدة كل 3 شهور، لكن عدد تسجيل الإصابات أصبح الآن في تزايد مستمر، مشيراً إلى أن السبب فى ارتفاع الحالات يعود لعدم التوعية فضلاً عن عدم توفير الكادر الطبى المدرب.

 

زر الذهاب إلى الأعلى