وزير الزراعة يتسلم تقريرا من “عبدالتواب” حول تطوير قطاع الميكنة الزراعية بالتعاون مع إيطاليا
تلقي الدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة وإستصلاح الاراضي تقريرا من الدكتور محمد عبدالتواب نائب الوزير لإستصلاح الاراضي، حول نتائج زيارة وفد وزارة الزراعة لإيطاليا لبحث مستقبل العلاقات الزراعية بين مصر وايطاليا، متضمنا لمناقشة إمكانية زيادة المرونة فى التصرف فى النسب المطروحة فى القرض الأيطالى والمقدم من الحكومة الأيطالية والاستفادة منه في مشروعات الميكنة الزراعية بالاراضي الزراعية.
وقال عبدالتواب في تصريحات صحفية لـ”أجري توداي”، ان الوفد المصري المشارك برئاسته وعضوية الدكتور عصام واصف مدير معهد بحوث الهندسة الزراعية والمنسق الوطني لمشروع الميكنة الزراعية المستدامة بمحافظتي الفيوم والمنيا والمحاسب شريف الليثي رئيس قطاع الشؤون المالية والتنمية الادارية بوزارة الزراعة، التقي باولو كوتشلى مساعد المدير العام للتعاون الدولى بوزارة الخارجية الايطالية في روما، علي هامش المشاركة في معرض المعدات الزراعية الذى أقيم بمدينة باري الايطالية وزيارة المصانع المتخصصة فى تصنيع المعدات الزراعية.
وأضاف نائب وزير الزراعة ان زيارة المعرض تستهدف أختيار أنسب المعدات والألات لمشروع الميكنة الزراعية المستدامة بمحافظتى الفيوم والمنيا ومقابلة ممثلى البنك الأيطالي لمناقشة إمكانية زيادة المرونة فى التصرف فى النسب المطروحة فى القرض الأيطالى والمقدم من الحكومة الأيطالية لتنفيذ المشروع.
وأوضح عبدالتواب إن من ضمن مشروعات التعاون المصري الإيطالي القائمة حالياً مشروع الاستزراع السمكي في الإسكندرية الذي من المقرر أن يتم عمل المرحلة الثانية منه في بورسعيد، فضلاً عن مشروعات التنمية الريفية، ومشروعات تنمية الوديان والتنمية الزراعية بمطروح والمنيا والفيوم، ومشروع إعادة تدوير المخلفات الزراعية والذي يتم بالتعاون مع مركز بحوث الصحراء.
وأشار نائب وزير الزراعة إلى أن مشروعات التعاون القائمة تشمل أيضاً مشروع المنظومة الغذائية في مصر والذي يتم بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «فاو»، والذي يسهم بشكل كبير في دعم الفلاحين والمزارعين في مصر.
وأكد عبدالتواب ان الجانبين المصري والايطالي بحثا خلال اللقاء عدداً من مشروعات التعاون المستقبلي، والتي من المقرر أن تشمل تطوير منظومة إنتاج التقاوي في مصر، وإدخال وتطوير منظومة الأعلاف، كذلك عمل قيمة مضافة للمحاصيل والسلع الزراعية، ومشروعات إدارة المياه، إضافة إلى مشروع تطوير القرية المصرية وتحويلها إلى قرى منتجة، وعمل مشروع قومي للزيتون في مصر، مما يفتح الباب لتصديره إلى أوروبا.