بحوث ومنظماتبيزنس

نقيب الزراعيين من “سيوه”:  المشاركة في حل 3 مشاكل تهدد الواحة

 >> آليات لحل أزمات الصرف وسوسة النخيل وزحف الكثبان الرملية

قام الدكتور  سيد خليفة نقيب الزراعيين  بزيارة لواحه سيوه، وعقد “خليفة” ، لقاء مع المهندسين الزراعيين وأهالي الواحة  بسيوه وتمت مناقشة التنميه الزراعية المستدامة للواحة وخطة تثبيت الكثبان الرملية التي تهدد الواحة، فيما تفقد نقيب الزراعيين بعض المشروعات الزراعية بالواحة، مشيرا إلي أهمية واحة سيوه في إنتاج التمور والزيتون، وإمكانية التوسع في صادرات مصر من التمور المميزة المطلوبة في الاسواق الدولية، وهو ما يتطلب تنفيذ برامج لحماية النخيل من الامراض والآفات التي تهدد النهوض بالنخيل في الواحة.

وتعهد  خليفة  بأن تقدم نقابة المهن الزراعية الدعم اللازمة للمساعدة في تنفيذ خطط دعم مكافحة سوسة النخيل بالمبيدات اللازمة للمكافحة وكذلك تدريب المزراعيين علي طرق المكافحة ، فيما قرر نقيب الزراعيين انشاء فرع للنقابة بسيوه ، خاصة ان هذه اول  زيارة لنقيب للزراعيين للواحه.

وقال نقيب الزراعيين، ان احد اكبر المشاكل التي تهدد واحة سيوة هي مشاكل الصرف الزراعى وارتفاع مستوى الماء الارضى والمياه الجوفيه، حيث يتم  تقديم الخدمات الارشاديه والاستشارات العلميه للمزارعين والمستثمرين فى المنلطق الصحراويه والمناطق حديثه الاستصلاح ، إنتاج بعض شتلات الخضر والفاكهه التى تجود بالمنطقه و توفير بعض منتجات المحطه كذلك تقديم خدمات الميكنه الزراعيه باسعار رمزيه للمواطنين  المشاركة فى برامج التنميه البشريه والحضاريه بالمنطقه وذلك من خلال خلق فرص عمل واكساب المزارعين مهارات فنيه تساهم فى تطوير الزراعى ، تتكون المحطه من ثلاثة قطاعات رئيسيه تشمل قطاع الانتاج الزراعى وقطاع الانتاج الحيوانى وقطاع الميكنه الزراعيه بالاضافه الى صوبه زراعيه مساحتها نصف فدان.

وأوضح “خليفة”، ان ، مزرعة خميسة  في واحة سيوه فهى تمثل نموذجا لمناطق الإستصلاح فى الأراضى الجديدة بمناطق الكثبان الرملية بسيوة، موضحا انه يجري تنفيذ مشروع مشترك بين مركز بحوث الصحراء والمركز العربي لدراسات المناطق الجاقة والاراضي القاحلة، لحماية واحة سيوة من مخاطر زحف الكثبان الرملية.

وأضاف نقيب الزراعيين ان مساحة الكثبان الرملية حوالى  فى منخفض القطارة وواحة سيوة  تعادل حوالى 27 % من جملة مساحة الكثبان الرملية فى مصر ،  وتعتبر واحة سيوة من اكثر المناطق المعرضة لزحف الرمال والمهددة بالطمر حيث تقع على الحافة الشمالية لبحر الرمال الاعظم الذى يعتبر من اكبر التراكمات الرملية على مستوى العالم ، موضحا ان منطقة “المراقى”  تعتبر من اكثر المناطق داخل الواحة عرضة لزحف الرمال. وبالتالى قام مركز بحوث الصحراء بانشاء محطة بحثية بمنطقة خميسة   لتمثل نموذج ارشادى رائد لتثبيت واستغلال بيئات الكثبان الرملية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى