اكد أعضاء الهيئة المشتركة لدراسة وتنمية خزان الحجر الرملي النوبي أن هناك اتفاق واجماع بين كل دول الحوض”مصر ،والسودان وتشاد وليبيا”علي استمرار اجراء الدراسات والبحوث المشتركة بما فيها تبادل البيانات والمعلومات الخاصة بالسحب من الحوض فى كل دولة وإستخدام نموذج رياضى اقليمى موحد فى إختبار سيناريوهات التنمية على المياه الجوفية فى جميع دول الحوض النوبى.
قال الدكتور محمد عبد المطلب رئيس المركز القومي لبحوث المياه وممثل مصر في الاجتماع ان الأعضاء اتفقوا علي ان كل التصريحات الاعلامية التى تصدر من غير المسئولين الرسميين بدولهم وتتناول الوضع المائى بمنطقة الحوض،سواء من الجوانب الفنية أو الاقتصادية، لا تمثل بأي حال رأي الهيئة، وإنما تعبر عن رأي أصحابها فقط.
وأضاف عبدالمطلب في تصريحات صحفية عقب ختام إجتماعات الهيئة ال18 أمس الذى عقد بالقاهرة علي مدار يومين بمقر المركز القومي، وبمناسبة مرور 25 عاما على تأسيس الهيئة المشتركة، ان الهيئة تؤكد على أن التوافق بين الدول الأربع ،وماتحقق من إنجازات يمثل نموذجاً إقليميا وعالميا يُمكن تنفيذه فى مجال إدارة الأحواض المائية المشتركة، خاصة ان العالم ينظر إليها كمؤسسة رائدة ومثالية،مشيرا الى ان الاجتماع فى إطار التنسيق المتواصل بين الدول الأعضاء بهدف وضع المخططات الشاملة لاستغلال المياه الجوفية على المستوى القطري والإقليمي.
أوضح رئيس المركز القومي لبحوث المياه ان الأعضاء اتفقوا فى ختام الاجتماع على الاستمرار فى التنسيق والتعاون المشترك بين الدول الأعضاء وتكثيف الجهود إقليمياً بما يضمن المتابعة الدقيقة لإمكانيات الحوض المائية الحالية والمستقبلية للاستفادة من نتائجها فى دراسة النواحي الاقتصادية والاجتماعية بالحوض وبما يساهم فى مساعدة متخذى القرار فى الدول الأعضاء فى التخطيط للبرامج التنموية المستقبلية التى تعتبر المياه عاملا أساسيا فيها.