بدات وزارة وزارة الزراعة، حملات مكثفة على محاصيل الخضر والفاكهة وخاصة المساحات الكبيرة التصديرية للتاكد من تطبيق المنظومة الجديدة للتصدير ، وفقا للمعايير الدولية،أو الاشتراطات التى تطلبها الدول المستوردة لهذه المنتجات من مصر.
وقال الدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الاراضي في تصريحات صحفية الاربعاء انه لا تراجع عن تطبيق المنظومة وفقا للمعايير الدولية ورفعا لجودة المحاصيل المستهدفة تصديريا او من خلال تطبيق خطة رصد متبقيات المبيدات في اسواق الخضروات والفواكه لضمان توحيد معايير الانتاج للاستهلاك المحلي او الصادرات الزراعية من خلال تطبيق المنظومة الجديدة المعتمدة للحد من متبقيات المبيدات فى المنتجات، ووفقًا للمعايير الدولية للنسب المسموحة، لزيادة قدرة مصر على النفاذ للأسواق الدولية.
واضاف البنا ان الدولة تستهدف حلول جذرية لمشاكل المنتجات الزراعية لضمان جودتها اولا وان تكون امنه صحيا من خلال تطبيق الممارسات الجيدة في الزراعة وصولا للمستهلك المصري او الاجنبي من خلال توحيد المعايير التي تضمن تحقيق هذه الاهداف.
واوضح البنا أن الهدف من تطبيق المنظومة الجديدة الحفاظ على سمعة صادرات المنتجات الزراعية المصرية، والحد من متبقيات المبيدات فى المنتجات، وفقًا للمعايير الدولية للنسب المسموحة، وذلك بعد صدور القرار المشترك بين وزارتى الزراعة والصناعة لتطبيق المنظومة الجديدة، بالاضافة إلى التوسع فى فتح منافذ وأسواق جديدة أمام المنتجات الزراعية المصرية ، مشددا على مواصلة سياسة الوزارة، وهى رفع جودة المنتجات الزراعية المصرية سواء للاستهلاك المحلى أو التصدير.
وبدات لجان فنية تضم رئيس الادارة المركزية لمكافحة الافات الزراعية ورئيس الادارة المركزية للبساتين للاستماع الي شكاوي المزارعين بمختلف محافظات التصدير ومنها مديرية النوبارية بمحافظة البحيرة والتي شملت ايضا جولة ميدانية على زراعات الخصروات والفاكهة بمنطقة النوباربة بالبحيرة، بناء على تكليفات الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الاراضى ، للادراة المركزية للحجر الزراعى، والإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية والمعمل المركزى لمتبقيات المبيدات ، بتتبع جميع الزراعا ت على راس الغيط وتشديد الرقابة على جميع الصادرات الزراعية المصرية، تطبيقا للمنظومة الجديدة لفحص ومتابعة جميع الصادرات المصرية من الخضر والفاكهة الطازجة، والتاكد من شهادات الصحة النباتية قبل تصدير المنتجات الزراعية إلى الخارج، وعدم السماح بتصدير أى منتج زراعى غير مطابق للمواصفات والاشتراطات والإجراءات التى تم إقرارها مؤخراً.
ياتي ذلك بينما بدأت وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى،تطبيق منظومة جديدة لحماية المحاصيل الزراعية وخاصة الخضروات لزيادة الانتاج المحلى والتصديرى والحد من متبقيات المبيدات،من خلال الاستفادة من الحشرات الاقتصادية النافعة للحد من استخدام المبيدات،ويعظم من القيمة الإنتاجية للمنتجات الزراعية كما وكيفا ويزيد من فرص تصدير هذه المنتجات.
من جانبه قال الدكتور ممدوح السباعى رئيس الإدارة المركزية لمكافحة ألآفات، ،إن إدارة مكافحة الآفات الزراعية،بدأت بمختلف المحافظات بتطبيق المنظومة الجديدة لحماية المحاصيل الزراعية وخاصة الخضروات من خلال متابعة أعمال الاستفادة من الحشرات الاقتصادية النافعة، للحد من استخدام المبيدات واللجوء للأعداء الطبيعية فى المكافحة عن طريق الحشرات،موضحا أنها تتم من خلال نظام يطلق عليه، تربية الفترس الاكاروسى ضد العنكبوت الأحمر العادى الذى يصيب كثير من أنواع النباتات مثل “الفراولة والفاصوليا والبطاطس والطماطم والقطن والبقوليات والقرعيات والأشجار متساقطة الأوراق وبعض نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية”.
وأضاف “السباعى”،إن من أهداف استخدام المفترس الاكاروسى إنتاج ثمار نظيفة خالية من متبقيات المبيدات، وحماية المستهلك المصرى من أضرار متبقيات المبيدات، وزيادة فرصة تصدير المنتجات المصرية للأسواق الخارجية، موضحا أن المفترس الكاروسى يساعد فى المساهمة لحل مشكلة تلوث البيئة، وإعادة التوازن البيئى وزيادة الأعداء الطبيعية، وزيادة الدخل القومى من العملات الأجنبية بزيادة الصادرات وتقليل استيراد المبيدات.
واوضح السباعي ان. اللجوء الي المكافحة الحيوية ياتي بعد أن أصبح الاستخدام المكثف للمبيدات لا يساهم فى حل مشكلة الآفات ، بل يؤدى الى مزيد من التعقيدات كما حصلت مأساة نتيجة استخدام بعض المبيدات للقضاء على الحشرة القشرية الحمراء والعنكبوت الاحمر فى الفراولة والفصوليا،وتعد المقاومة الحيوية جزء من المقاومة الطبيعية والأخيرة تعتبر جزء من علم البيئة Ecology وتعرف المقاومة الحيوية بأنها دراسة للأعداء الحيوية للآفة من المتطفلات والمفترسات والمسببات المرضية واستخدامها في مكافحة أحياء أخرى ضارة أقتصادياً وليس الهدف منها القضاء التام على الآفة وإنما الوصول الى حالة التوازن الطبيعي بين الآفة والعدو الحيوي حتى تصبح كثافة الآفة دون الحد الحرج الاقتصادى.
ومن جانبه قال محمود عطا ، رئيس الادارة المركزية للبساتين والحاصلات الزراعية ، إن هناك حملات مروية مكثفة على جميع الخضروات والفاكهة ، وخاصة الفرولة المعدة للتصدير، موضحا أن اجمالى المساحات المنزرعة لمحصول الفرولة تتتركز فى 8 محافظات” بمساحات تبلغ 25 الف و191 فدان،بمتوسط انتاجية 430 ألف طن سنويا ، منها ” القليوبية ، الاسماعيلية ،الشرقية ، النوبارية ، البحيرة ، الجيزة، المنوفية ، الغربية ، موضحا أنه من واقع التقرير الاخير لزراعات الفرولة فى 8 محافظات ،يؤكد أن حالة النبات لزراعات الفرولة الفريش من خلال النمو الخضرى والزهرى والثمرى فى حالة جيدة ولايوجد اى اصابات حشرية او مرضية ، مؤكدا أنه هناك متابعة دورية مع مزراعى الفرولة من خلال حزمة توصيات فنية ومنها الاعتدال فى الرى وعدم التغريق وخاصة فى الاراضى التى تروى بالغمر لتفادى من اعفان الجذور، الرش الوقائى بالكبريت الميكرونى، وعدم استخدام اليوريا فى التسميد الازوتى ، إضافة الى المطهرات الفطرية ، وازالة الحشائش اول باول ورش الطرق الترابية للوقاية من العنكبوت الاحمر، وعدم استخدام منظمات النمو .
واضاف رئيس الادارة المركزية للبساتين ، أنه بالنسبة للزراعات المبكرة يتم تغطية جميع المساحات المنزرعة بالمحصول بالبلاستيك فيما يقوم المزراعون بنقاوة الحشائش من تحت البلاستيك ، وجارى القيام بجمع الثمار من المساحات المبكر ، بالاضافة الى قيام المزراعيين بعمليات الرى والتسميد الازوتى والبوتاسى والفسفورى واضافة المغذيات النباتية ، بالاضافة الى الرش الوقائى للامراض الفطرية المبيدات المتخصصة .
وكشف تقرير الإدارة المركزية للحجر الزراعى،أن الإجراءات اللازمة لتطبيق منظومة الصادرات الزراعية وفقا للقرار الوزارى المشترك لوزيرى الزراعة والتجارة والصناعة رقم 670 لسنة 2017، تضمنت:فى حالة تصدير محاصيل زراعية داخل منظومة القرار الوزارى المشترك يتم اتباع الخطوات التالية ،يتوجه صاحب المزرعة أو محطة التعبئة أو مركز التعبئة أو من ينوب عنه إلى المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية لاستيفاء طلب تكويد المزرعة أو محطة التعبئة أو مركز التعبئة ومعرفة الأوراق المطلوب تقديمها ، تقوم اللجنة الثلاثية المكونة من الحجر الزراعي والمجلس التصديرى وجمعية هيا بفحص وإعتمدا المزرعة أو محطة التعبئة أو مركز التعبئة حسب الاشتراطات المنصوص عليها بالقرار الوزاري المشار إليه.
وتابع تقرير ،أنه فى حالة إجتياز المزرعة أو محطة التعبئة أو مركز التعبئة مرحلة الفحص والقبول يتم منحها كود تصديرى ، يحقق للمزرعة تصدير الكميات التي تم تحديدها من واقع اللجنة الثلاثية كما يجوز التنازل عن كل أو جزء من هذه الكمية لصالح شركات تصدير آخرى بخطابات تنازل تقدم للمجلس التصديرى، بالاضافة الى إصدار خطابات تخصيم من المجلس التصديرى بالكميات المصرح بتصديرها من كل كود من المحاصيل الخاضعة للمنظومة وذلك لكل شركة تصديرية.
واكد التقرير،أن المجلس التصديرى يقوم بموافاة الحجر الزراعى المصرى بقائمة محدثة بصفة دورية بالمزارع أو محطات التعبئة أو مراكز التعبئة التي تم اعتمادها وأكوادها ، تتوجه الشركات الراغبة في تصدير المنتجات الزراعية إلى الحجر الزراعي لتسجيل بياناتها ، بعد صدور نتيجة المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات طبقا لطريقة سحب العينة.
واوضح التقرير،أنه على المصدر اتباع الخطوات التالية لإتمام الإجراءات الحجرية اللازمة لتصدير الرسالة ، منها التقدم إلى أقرب منفذ حجرى بطلب فحص رسالة (زراعة/ 17) ، تتولى لجنة من الحجر الزراعى فحص المنتج المعد للتصدير فى موقع الإعداد، سواء فى المحطات أو مركز الاعداد أو ثلاجات الحفظ، للتأكد من مطابقتها لاشتراطات الدولة المستوردة،وتستكمل الخطوات والإجراءات الحجرية اللازمة على الرسالة واستصدار الشهادة الزراعية لها، يلتزم إخصائي الحجر الزراعي عند تحرير الشهادة الزراعية بتدوين رقم شهادة التحليل للمتبقيات، ضمن بيانات الشهادة الزراعية وكود المزرعة وكود المحطة أو كود مركز التعبئة وإرفاق صورة من شهادة التحليل مختومة بخاتم الحجر الزراعي مع تدوين رقم الشهادة الزراعية على كل شهادة تحليل
وتابع التقرير ، انه يراعى تنفيذ شروط دول الخليج فى استخراج شهادة زراعية لكل صنف واحد من المحاصيل التصديرية، تخطر الإدارة المركزية للحجر الزراعى بأى رفض يتم على الرسائل ،يلتزم مهندس الحجر الزراعي القائم بسحب وإعداد عينة التحليل بإحكام غلق العينة وترصيصها طبقا للشروط المتبعة.