أشجار الكافور جلبها “محمد علي” وكنز طبي لعلاج 30 مرضا والحكومة تستبدلها بـ”الفيكس”
أشجار الكافور إستقدمها محمد علي ضمن خطة تحديث مصر، وتم زراعتها علي المجاري المائية سواء علي نهر النيل والترع والمصارف للإستفادة منها في إنتاج الاخشاب وتكون مرعي طبيعي لتعذية النحل علي أزهارها، والزيت العطري للكافور يدخل في الطب لعلاج أمراض البرد وطرد الغازات وعلاج السعال الديكي والربو ومسكن للصرع والجنون, كما يفيد في علاج الروماتيزم والام المفاصل وعلاج الانفلونزا والزكام عند استعماله تدليكا أو تبخيرآ، بالإضافة إلي علاج 30 مرضا خطيرا تهدد حياة الانسان.
وتعد فيتنام وجنوب الصّين وجنوب اليابان وجزيرة تايوان المواطن الأصلية لهذه الشّجرة. ولا تعدّ هذه الشجرة الوحيدة الّتي تنتج الكافور، فمن الممكن استخراجه من نباتاتٍ أخرى، ولكن بكميّاتٍ أقل بكثير من شجرة الكافور الأصليّة، ورغم ذلك فهو النبات الوحيد الذي يتحمل إرتفاع الحرارة وإنخفاضها، ويعدّ الكافور من النباتات الشجرية البرية الطبية المحبة للضوء والمقاومة للجفاف ودرجات الحرارة المنخفضة (9ـ12 مئوية تحت الصفر). يستعمل في التشجير ومصدات الرياح وإنشاء البساتين والحدائق.
كما يناسب الكافور البيئات شبه الرطبة في المناطق الحارة والدافئة وينمو جيداً في الترب العميقة الخصبة الجيدة الصرف والرملية الخفيفة والغنية بالمادة العضوية ، وعلى جوانب المجاري المائية والمصارف المائية. وحيث تراوح درجة حموضة التربة (pH) بين 4.3 و8. مجموعته الجذرية قوية تنتشر بعيداً عن السوق، ويمكن تعرّفها برائحة الكافور المميزة بعد فركها يدوياً.
أكد تقرير رسمي أصدره معهد بحوث البساتين حول خصائص شجرة الكافور، موضحا أنها تتميز الجذوع الكبيرة والسمكية وتتميّز بارتفاعها الّذي يصل إلى 50 متراً، وأزهارها صفراء اللون أو رماديّة وتكون صغيرة الحجم، وتعتبر من أسرع الأشجار نموّاً في العالم. حيث أنّها من الممكن أن ترتفع إلى ما يقارب عشرة أمتار سنويّاً،
بينما أصدر معهد تكنولوجيا الاغذية بمركز البحوث الزراعية تقريرا عن إستخدامات وفوائد الكافور الطبية والعلاجية للعناية بالشعر والبشرة، مشيرا إلي انه من فوائد الكافور انه مطهر و معقم فيعمل زيت الكافور على تعقيم الجسم خارجياً بالكامل من خلال وضع نقطتين من الزيت في ماء الإستحمام. كما يعمل أيضاً على التخلص من حشرات الرأس، موضحا إنه يدخل في صناعة العديد من أدوية ومستحضرات العناية بالبشرة والشعر، خصوصا في علاج مشكلات البشرة التي تنتج عن الإصابة بالفطريات والبكتيريا.
إلي ذلك أكد التقرير ان زيت الكافور يؤدي وظيفتين الاولي أنه منبه ومسكن في آن واحد وهو يوصف في حالات الهبوط و الصرع وضعف الأعصاب لأنه ينبه المجموع العصبي وينشطه ، ويوصف في حالة الحيض عند النساء وفي علاج الهذيان ونوبات الربو و النزلات الشعبية لأنه يعمل على التسكين و التهدئة.
والوظيفة الثانية هي لعلاج الإلتهابات، الروماتيزم وآلام المفاصل: يستخدم زيت الكافور في علاج آلام الروماتيزم وآلام المفاصل والالتهابات، حيث يعمل على تنشيط الدورة الدموية في الأماكن المصابة،و يدخل زيت الكافور في صناعة العديد من الدهانات الموضعية المضادة للاحتقان وعلاج البرد، وذلك نظراً لرائحته النفاذة القوية التي تعمل على منع الاحتقان، وفتح مجارى التنفس في الشعب الهوائية والحنجرة، والبلعوم، والرئتين.
كما يعمل زيت الكافور على طرد الغازات من خلال منع تكون وتراكم غازات الأمعاء مما يعطي إحساساً فورياً بالراحة، كمت يعمل كمطهر وقاتل للبكتيريا، والميكروبات، والحشرات. كما يعمل على تعقيم وإبعاد الحشرات عن ماء الشرب من خلال وضع نقطتين من زيت الكافور على كمية كبيرة من الماء، ووفقا لتقرير المعهد يستخدم فى علاج الحمى والحد من درجة حرارة الجسم. و يعمل بشكل جيد عند دمجه مع زيت النعناع ويرش على الجسم على شكل مزيج من مزيل العرق فيخفض درجه الحرارة، ويقضى على الجراثيم المعوية، ويعالج السل والالتهاب الرئوي، حيث ان له الكثير من الصفات المضادة للبكتيريا والمطهره.