خبراء يحذرون: أنيميا الدواجن خطر جديد يهدد الانتاج الداجني والتقصي ضرورة لمنع وصوله للبلاد
طالبت مصادر رسمية وخبراء دواجن بوزارة الزراعة هيئة الخدمات البيطرية بإجراء مسح لمحافظات مصر كلها و اخذ التدابير لمواجهة محتملة في حالة وصول مرض أنيميا الدواجن إلي مصر، رغم إنه لم يثبت حتي الآن وصول الفيروس إلي البلاد.، مشددة علي أهمية ان تكون اللجان البيطرية في حالة طوارئ لمواجهة الفيروس في حالة وصوله إلي مصر
وأضافت المصادر ان المرض يسبب خسائر فى الكتاكيت لانه ينتقل راسيا من الامهات الى الكتاكيت، مما يؤدي إلي تدهور الإنتاجية وإرتفاع معدلات النفوق في الطيور، مشيرة إلي إن هذا المرض شائع على مستوى العالم ويتطلب المزيد من اجراءات التقصي للمرض وتنفيذ برامج وقائية لحماية الانتاج الداجني منه، بالتوازي مع مواصلة الابحاث العلمية لانتاج اللقاح الحى لمكافحة هذا المرض.
وأوضحت المصادر ان مرض أانيميا الدجاج المعدى انتشر فى شرق اسيا فى اواخر التسعينات ثم إنتقل إلي شرق اوروبا ثم غربها وأجريت عليه العديد من الدراسات من الدراسة التي قام بها عالم الدواجن الشهير بجامعة ممفيس بامريكا “Webster” عن هذا الفيروس و انفلونزا الطيور، والتي أكد في نتائج دراساته ان مرض أنيميا يعد كارثيا، وهو من الامراض الصامتة.
وأشارت المصادر إلي ان انيميا الدواجن، تستوجب الالتزام بعدد من الإجراءات العاجلة لمنع الاصابة بهذا المرض يجب الاحتفاظ بمستويات عالية من المناعة . فى حالة قلة low او عدم كفاية insufficient الاجسام المناعية المنتقلة من الام الى الكتاكيت، موضحا إنه يتم ملاحظة ان الكتاكيت تعانى بشدة، ولكن اذا كانت كمية الاجسام المناعية كافية adequate يؤدى ذلك الى منع حدوث الاصابة المرضية وذلك لمدة عشرة ايام بعد الفقس، وبالتالى تنتهى المرحلة الحرجة للاصابة.
وأضافت المصادر ان كتاكيت الدواجن المصابة تبدأ فى انتاج الاجسام المناعية تدريجيا gradually حيث يصل مستوى الحماية بعد خمسة عشر يوم من الفقس. تصل نسبة النفوق فى الكتاكيت المصابة بالمرض الى حوالى 60% ، مشددة علي اهمية دور الارشاد البيطري في توعية المربين بالإجراءات اللازمة لحماية كتاكيت الدواجن في حالة وصول المرض إلي مصر ضمن أحد الإجراءات الوقائية لحماية الثروة الداجنة.