تعرّف على مسار القطار الكهربائي الجديد للعاصمة الإدارية
أعلنت وزارة النقل، الجمعة، أنه تم البدء الفعلي في مشروع القطار السريع «الإسكندرية- القاهرة -أسوان»، وذلك بعد تعديل الدراسات التي كان قد أقرها الدكتور إبراهيم الدميري في 2013، لتضم العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين والسخنة.
وقال الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، الجمعة، إن وزارتي الإسكان والنقل يقومان بتنفيذ المرحلة الأولى من القطار السريع وتم دعوة جميع الشركات العالمية لتقديم العطاءات الفنية والمالية لبدء التنفيذ.
وأضاف «عرفات»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أنه تم إجراء تعديلات جوهرية على الدراسات السابقة التي قامت بها النقل وآخرها في عهد الدكتور إبراهيم الدميري، وزير النقل الأسبق.
وأوضح أن الدراسات السابقة لم يكن هناك توسعات عرضية في السخنة والعاصمة الإدارية شرقا ومدينة العلمين الجديدة في الغرب ولذلك تم ربط هذه المناطق التنموية الجديدة بوسائل ربط حديثة مكهرب منها «المونونريل»المعلق مثل أكتوبر والعاصمة الإدراية والباقي قطار كهربائي سريع شبيه بقطار السلام العاشر من رمضان -العاصمة الإدارية.
وأشار الوزير إلى أنه سيتم ربط المرحلة الأولى من مشروع القطار السريع بالشبكة الحالية للسكة الحديد بقطار برج العرب بحيث يربط الإسكندرية والقاهرة، لافتا إلى أنه كلف أحد المكاتب الاستشارية الإنجليزية بالبدء في دراسات المرحلة الثانية من القطار «الجيزة -أسيوط -الأقصر -أسوان» والتي سيتم تنفيذها على عمق 20 كيلو متر بالصحراء الغربية من الطريق الصحراوي الغربي والذي يطلق عليه «محور القاهرة-كيب تاون»، مؤكدا أن «الدولة لم تلغي أي دراسات سابقة ولكن مع التوسعات التنموية التي تقوم بها الدولة جعلنا نقوم بتعديل الدراسات لتنفيذ المشروع ليخدم هذه المناطق المليونية في الوقت الذي نقوم بتنفيذ خطة التطوير الشاملة لمرفق السكة الحديد الحالي».
وكشف «عرفات» أن شركة جنرال اليكتريك بدأت في تصنيع النموذج الأول للجرارات الجديدة والبالغ عددها 100 جرار ومن المقرر البدء في توريد الـ50 جرار في الربع الأول من العام المقبل وسيتم تجميع الـ50 الآخرين في مصنع سيماف بنسبة مكون محلي لا تقل عن 40%، كما بدأت الشركة في عمل العمرات الخاصة بـ81جرار بالهيئة في ورش التبين، مشيرا إلى أنه يجري حاليا تشكيل اللجنتين الفنية والمالية لتوريد وتصنيع ال1300عربة للسكة الحديد منها 800عربة مميزه و200 مكيف مميزه و300 مكيفة بتكلفة تقدر بنحو 800 مليون دولار.
وأكد الوزير أن المواطن سيشهد تغيير حقيقي في خدمات السكة الحديد في الربع الأول من العام المقبل مع الانتهاء من معظم مشروعات البنية التحتية وكهربة الاشارات، ودخول الجرارات القديمة الخدمة بعد إجراء العمرات الشامله لها، مشيرا إلى أن راكب خط الإسكندرية بدء يلمس التحسن وان متوسط التأخير 10 دقائق فقط.