الأخبارحوارات و مقالات

المخرج أحمد عبيد يكتب: وجهة نظر في حب الوطن

مخرج في قناة مصر الزراعية

 مع الاحترام الشديد لما يحدث الآن علي الساحه السياسيه من أحداث متتالية سريعه لا يتحملها العقل البشرى في الشارع المصرى بدلا من ان تساعده في وضع مناهج لخط سير الترشح لمنصب رئاسة جمهورية تعد هي الأكبر عربيا وافريقيا حيث امتلاكها تاريخ وحاضر ومستقبل  جعلها تتفوق علي كثير ممن حولها دون أن يملك صاحبها الحقيقي وهو المواطن الدرايه المعرفيه الكافيه بمعني كلمتي المواطن والجمهورية.
إذا اخترنا المفهوم فإن جمهوريه تأتي في الأصل من المكان الذي يعيش فيه الجماهير وفي رواية أخرى جمهور واخرى تجمهر والتي تؤدى في النهايه إلي مجموعه من الأشخاص او المواطنين يعيشون تحت سماء واحده يطلق علي حدودها “جمهوريه”.
 لذلك يجب أن يكون لدى كل مواطن ثقافة التعامل مع تلك المراحل الانتقالية للحفاظ علي الهويه المصريه من التفتت والبداية حتما لابد وأن تكون من الساده المحترمين المسئولين عن توعية الشعب وعلي راس تلك المناهج،،
 الشروط التي يجب أن تتوافر في شخص المرشح بدايه من الفكر والرؤية المستقبلية الممثله في البرنامج الانتخابي الخاص به وطريقة طرحه وسبل تنفيذه ومرورا بالحاله الصحيه والبدنية والعقلية ومدي نزاهته وإنجازاته في أعماله وخبراته السابقة.
 من هنا يبدأ الدور الثاني والمتمثلة في تعريف المواطن بما له وما عليه كونه شريكا في الوطن واعطائه المساحه الكافيه للتعبير عن الرأى دون تجريح الآخرين وبناء مواطن مثقف علي اساس أننا جميعا ان اختلفنا في الرأى اتفقنا علي حب الوطن.
الاختلاف في الرأى لا يفسد للود قضيه ولا نعد أعداء ، فنحن جميعا نفكر في مصلحة وطننا ولكن كلا بحسب فكره وعقله وثقافته والبيئة التي نشأ فيها ولابد أن يحترم الجميع رأي الأغلبية وإعطاء الفرصه كامله لمن يرغب في تحقيق او استكمال خطه قد وضعها لصالح الوطن والمواطن … قبلتها الأغلبية ونتابع من بعدها ما يحدث ونتعلم من أخطائنا في المستقبل.
لنترك التاريخ يحكم ويكتب ما له وما عليه فالحساب دائما من جنس العمل ولكن لابد أن يتعلم قبل أن يحاسب، وعلينا أن نستحضر جزء إيماني قد غاب عنا منذ فتره طويله فمن أراد الله له ملك او حكم فلا راد لقضائه ولكننا جميعا نجتهد في ترشيح الشخص المناسب له و من بعد لا يسعنا إلا الانتظار .
انتظار جنى ما زرعته أيدينا.

 

زر الذهاب إلى الأعلى