الأخبارالاقتصادالانتاجحوارات و مقالات
الدكتور ثروت الزيني يكتب: رسالة لمن يعشق مصر: “هو بجد ولا أية ؟!
نائب رئيس إتحاد منتجي الدواجن
أحنا عايزين نبني بلدنا بجد. وبجد عايزين زيادة في الاستثمارات . وبجد عايزين زيادة الناتج المحلي. وبجد عايزين نستوعب حجم البطالة المتزايدة . وبجد عايزين نمو اقتصادي يحسن معيشة المواطن. وبجد عايزين نصدر ونقضي علي الاستيراد. وبجد وبجد وبجد …..
قانون الأستثمار شكله حلو وتصريحات محترمة لتشجيع المنتجين والمستثمرين ونوايا حسنة للمستثمر الأجنبي قبل المصري.
وتصريحات علي كافة المستويات عن رغبة الدولة للتوسع في كافة المشاريع بمختلف المجالات حاجة عظيمة !!
بصراحة مافيش اجمل ولا أحسن من الكلام المعسول والتصريحات المبهجة والقرارات المشجعة.
وازاي ومشاهد الفراخ المهولة تباع على الأراصفة والشوارع بصلاحيات محدودة وأسعار لاتتجاوز 40% من تكلفتها الدولارية على الدولة.
طب دا اسمه أية ؟ بتوع الاقتصاد بيسموه أغراق. أغراق للعمالة الوطنية اللي الدولة بتشجع تشغيلها. – طب واية تاني – الكميات دي ( 225 الف طن ) صعب تسويقها في فترة وجيزة.
طب اية اللي يحصل لما الكميات الكبيرة دي مش هتتباع هيدوروها ويغيرو كيسها بصلاحيات جديدة ؟؟؟ غش وتدليس لجني الارباح السريعة وفعلا تم ضبط حالات في البيطري.
يعني أية ؟ يخدوها التجار الوحشين الجشعين اللي أحنا فتحنا لهم أبواب كبيرة
يدلسوا ويفسدو ويسرقوا.
يعني العملة الصعبة اللي دفعناها لاستيراد هذا الكم االكبير من الدواجن اللي بلدنا مش محتاجها كلها أصلا
لأن انتاجنا المحلي يكفي بنسبة 95 % بشهادة المسئوليين. يعني الفجوة حاجة بسيطة
طب لية نعمل كدا في المنتجين اللي شجعتوهم ووعدتوهم بحماية ورعاية من الدولة على الاقل بنسبة حماية جماركية 30% اللي أنتو لغيتوها على الفراخ دية. واللي بيشغلو العمالة المحلية ويدفعوا كهرباء ومياة متزايدة وكمان أية ضريبة عقارية غير منطقية.
وعلشان نشجعهم اكتر بنعملهم أغراق. دا كلام بجد ولا بهزار ؟!!! يا سادة أجتمعوا على كلمة سواء عايزين دواجن ولا مش عايزين . عايزين أنتاج ولا بلاش منه. عايزين نبني وطنا ولا لأ ؟
الاوطان يا سادة لاتبني بالاستيراد ولكن بالانتاج ولا سبيل غير الانتاج.
تعالوا نتفق أن الكل عايز صالح االبلد. بس فين التنظيم والتنسيق بين الجزر المنعزلة اللى اهدرت بسياستها وعبقريتها ملايين الدولارات لا استفاد منها المستهلك ولا الأفندي اللي بينتج الفراخ.
وأصبحت أبواب للغش والفساد لانها الاسهل والاسرع وتخطت أبواب الانتاج والجهد والعناء.