الأخبارالانتاجبحوث ومنظمات

بالصور… ممثل أفريقيا في “الدولي للأسمدة”: توقيع عقود محطة الضبعة وإفتتاح حقل ُظهر يحول مصر إلي مركز إقليمي للطاقة ويدعم الصناعة

>> ابو المعاطي: نواجه تحديات الزيادة السكانية بتطوير منظومة الانتاج لزيادة الانتاج الزراعي 30%

 

قال الكميائي سعد ابو المعاطي ممثل القارة الافريقية في الاتحاد الدولي للاسمدة ورئيس شركة ابوقير للأسمدة، إن توقيع عقود المحطة النووية بالضبعة ، وإفتتاح  حقل  ُظهر لإنتاج الغاز سيحول مصر إلي مركز أقليمي للطاقة كما سيدعم صناعة الأسمدة بإحتياجاتها من الغاز الطبيعي موضحا ان حقل ظهر  حقق كل الأرقام القياسية من ناحية الكميات المقدرة ووقت التنفيذ مشددا علي أن زراعة مستدامة وحماية البيئة هما محورا هذا الملتقى والمنعقد اليوم تحت شعار: الكفاح من أجل زراعة مستدامة وحماية البيئة، موضحا ان الملتقي الدولي للأسمدة بالقاهرة، يُعتبر هو فرصة عظيمة لتبادل الخبرات و الممارسات والابتكارات لتطوير خِبراتنا الفردية والجماعية عبر التواصل الإجتماعي ، سعياً لتحقيق التنمية المستدامة والإستغلال الأمثل للموارد مع ربط التكنولوجيا الحديثة بما يخدم أهداف المجتمع لتحقيق حياة أفضل للسكان.

 وأضاف أبو المعاطي في كلمته خلال افتتاح الملتقي الدولي السنوي الرابع والعشرين للأسمدة ” الكفاح من أجل زراعة مستدامة وحماية البيئة ” بحضور الدكتور خالد بدوي وزير قطاع الاعمال والدكتور صفوت الحداد نائب وزير الزراعة لشئون الخدمات والمتابعة نيابة عن الدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة، إنه :” من المتوقع ان يصل تعداد سكان العالم لنحو 8 مليار نسمة بحلول عام 2020 ونحو 9 مليار نسمة عام 2050 وهو ما يضاعف استهلاك الغذاء مع ثبات الرقعة الزراعية ، مشددا علي ان ذلك يحتم على منتجى الاسمدة تطوير منتجاتهم ، حيث يساهم إستخدام الاسمدة فى ارتفاع كمية إنتاجية المحاصيل الزراعية بنحو من 30 % الى 50%” .

 وشدد ابوالمعاطي علي أن صناعة الأسمدة تمثل مدخلاً رئيسياً لقطاع الزراعة لا غنى عنه لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة وللقضاء على الفجوة الغذائية وتحقيق الأمن الغذائي، مشيرا إلي ان مصر بذلت جهودًا كبيرةً  العقود الماضية من أجل تحسين إنتاجية الأراضي وتزويد المزارعين بالأسمدة المناسبة وتشجيعهم لتبني التكنولوجيات الحديثة من أجل زيادة فعالية إستخدامها.

وأضاف أبوالمعاطي إن سياسةَ صناعة الأسمدة في مصر تعتمد بالأساس على تعظيم القيمة المضافة والمردود الإقتصادي للخامات الأساسية التي تضم الغاز الطبيعي و الفوسفات وفق الإحتياجات المتاحة والخبرات المتراكمة والعمالة المدربة واستمرار التواجد بالأسواق العالمية وفق خطط تصديرية واضحة للمساهمة في حركة تجارة الأسمدة موضحا ان صناعة الأسمدة النيتروجينية في مصر حققت طفرة نوعية في مجال زيادة الكميات وأيضاً في تنوع المنتجات ، من خلال 8 شركات منتجة للأسمدة النيتروجينية  وبلغ إجمالي إلانتاج الكلي من الأسمدة الآزوتية وخاماتها ما يقرب من 21 مليون طن (بنسبة آزوت 15.5%)، يتم استهلاك نحو 9.5 مليون طن سنويا محلياً (آزوت 15.5%) والباقي خُصص للتصدير الخارجي ويحقق عوائد دولارية متميزة .

واضاف ابو المعاطي ان عدد الدول التى يتم التصدير لها بلغ نحو 20 دولة عربية و أوروبية و أمريكية و غيرها لافتا الي أن من أهم المشروعات التي سجري تنفيذها حاليا لإنتاج الأسمدة الآزوتية خلال الفترة الحالية و المستقبلية تضم 4 مشروعات هي مشروع شركة كيما (أسوان) وهو مشروع إنتاج الأمونيا واليوريا بطاقة إجمالية 396 الف طن سنويا لوحدة الأمونيا بطاقة اجمالية 530 الف طن/ سنة لوحدة اليوريا وطاقة اجمالية 240 الف طن سنة لوحدة نترات النشادر وبلغت نسبة التنفيذ للمشروع الاول نحو 80% وبتكلفة إستثمارية تقدر بنحو 11 مليار جنية سيتم التشغيل نهاية العام الحالي.

واوضح ان مشروع شركة الدلتا للأسمدة لإنتاج الأمونيا واليوريا بطاقة إجمالية 396 الف طن سنويا لوحدة الأمونيا بطاقة إجمالية 650 الف طن سنويا لوحدة اليوريا وهو قيد الدراسة و التمويل مشيرا ابي ان المشروعات التي تنفذها شركة أبوقير للأسمدة  حاليا تضم مشروع لانتاج نترات الامونيوم بطاقة إنتاجية 200 الف طن سنويا ومصنع بطاقة إنتاجية 330 الف طن سنويا لانتاج كالسيوم أمونيوم نيتريت (CAN) أوجميع انواع الأسمدة المركبة بالإضافة إلي DAP أو MAP وفقاً لإحتياج الأسواق وتقدر التكلفة الإستثمارية لهذه المشروعات بنحو 5 مليار جنية وسيتم الانتهاء منها بحلول عام 2021.

وقال ابو المعاطي انه فيما يتعلق بمشروعات شركة موبكو التي أدخلت حيز الإنتاج خلال عام 2016 بطاقة إجمالية تقدر بنحو 1.3 مليون طن سنويا من سماد اليوريا (46.5%) علاوة على المصنع الحالي لتبلغ الطاقة الإنتاجية الحالية نحو 2 مليون طن سنويا من سماد اليوريا المحببة.

واضاف انه في مجال صناعة الأسمدة الفوسفاتية فهناك نقلة نوعية في هذا المجال حيث يوجد عدد (6) شركات تعمل في هذا المجال ويتم تنفيذ العديد من المشروعات ، أهمها  مشروع شركة النصر للكيماويات الوسيطة (مجمع العين السخنة) ويتكون من مصنعين

لإنتاج حامض الكبريتيك المركز بطاقة اجمالية  3800 طن يوميا ومصنعين لإنتاج حامض الفوسفوريك التجارى بطاقة اجمالية  2400 طن يوميا فضلا عن مصنع لإنتاج حامض الفوسفوريك النقى بطاقة 300 طن  يوميا       ووحدة معالجة حامض الفلوروسيليسك بطاقة 600 طن يوميا فضلا عن انشاء مصنع لإنتاج سماد داب / ماب بلوري بطاقة 300 طن يوميا           ومصنع لإنتاج سماد الداب المحبب بطاقة 1200 طن يوميا.

واوضح ان مشروعات انشاء مصانع للاسمدة الفوسفاتية تضم مصنعا لإنتاج سماد ثلاثي سوبر فوسفات المحبب بطاقة 750 طن / يوم وتقدر التكلفة الإستثمارية في حدود المليار دولار و من المتوقع تشغيله منتصف العام الحالي مشيرا الي انشاء مشروع شركة الوادي للصناعات الفوسفاتية والأسمدة (أبو طرطور/ الوادي الجديد) ويساهم في هذا المشروع كل من شركة فوسفات مصر وشركة أبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية وبنك الإستثمار القومى وشركة الأهلى كابيتال القابضة وشركة إنبى                               وشركة غاز الشرق وشركة بتروجت  والهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية مشيرا الي ان المشروغ يعتمد على صخر الفوسفات بطاقة إجمالية قدرها 2.4 مليون طن سنويا كما ينتج حامض فوسفوريك بعد عمليات التنقية والتركيز بطاقة إنتاجية قدرها 500 الف طن سنويا كمرحلة أولى وسيتم في المرحلة الثانية إنتاج كافة أنواع الأسمدة الفوسفاتية والمركبة وتقدر التكلفة الإستثمارية في حدود 800 مليون دولار وسيتم الإنتهاء والتشغيل عام  2021 خاصة ان هناك مشروعات أخرى سيتم الإعلان عنها فور التأكد من جدواها الفنية والإقتصادية والتسويقية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى