بدأت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى ممثلة في الادارة المركزية للبساتين والادارة المركزية لمكافحة الآفات حملات مكثفة للتوعية بأعمال التوسع فى زراعة نخيل البلح للأنواع التصديرية الشهيرة، خاصة بعد إعلان الصين فتح أسواقها أمام صادرات التمور المصرية، وتكثيف برامج توعوية إرشادية مكثفة لمزارعى النخيل بأهمية القيمة المضافة للتمور، وذلك فى إطار خطة الوزارة للارتقاء بقطاع التمور.
وقال المهندس محمود عطا رئيس الادارة المركزية للبساتين في تصريحات لـ”أجري توداي”، انه تم عقد إجتماع لادارات البساتين والارشاد الزراعي بالمحافظات برئاسة الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين ورئيس قطاع الأرشاد الزراعي، والمهندس محمود زكي رئيس الادارة المركزية للتشجير لعرض التوصيات الفنية للنهوض بالثروة المصرية من النخيل ومكافحة الآمراض التي تهدد التوسع في زراعته، مشيرا إلي ان تكليفات الدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة تركز علي ألاهتمام بهذا القطاع الحيوي وخاصة ملف التمور وتعزيز القيمة المضافة لهذا القطاع والصناعات القائمة عليه، نظرا لتفوق مصر فى زراعة النخيل ونجاحها فى زراعة أصناف جديدة ذات قيمة مضافة عالية، وإمكانية زيادة هذه القيمة المضافة لتلك الأصناف من خلال صناعات استخلاص السكر السائل والمركزات الغذائية المختلفة، وغيرها مما يعطى للتمور المصرية قدرات تصديرية عالية.
ومن جانبه قال الدكتور ممدوح السباعي رئيس الادارة المركزية لمكافحة الافات بوزارة الزراعة، في تصريحات لـ”أجري توداي”، أنه يتم حاليا تكثيف اللجان المرورية اليومية على مختلف محافظات الجمهورية، لمتابعة تنفيذ أعمال مكافحة ورصد آفة سوسة النخيل على الطبيعة ورصد مستوى الإصابة، وتذليل كل العقبات التى تواجه أعمال المكافحة للحد منها والنهوض بإنتاجية التمور، موضحا أنه تم تكليف لجان الرصد والمكافحة بإجراء الفحص الدورى لأشجار النخيل بانتظام مرة كل شهر، ومتابعة العلاجات التى تتم باستخدام أجهزة الحقن الهيدروليكى، ومتابعة التخلص من بقايا النخيل المصاب بالطرق الفنية من حيث الدفن والغمر بمحلول الرش والسولار، وكذا ضرورة تدريب المزارعين على كيفية تكريم النخيل والاستفادة من مخلفاته.
