الأخبارحوارات و مقالات
احمد عبيد يكتب: “شعب ورئيس” رؤية للتفكير المصري
قد يعتقد البعض في نفسه أن كل الزعماء والرؤساء ليسو ببشر يعيشون مثلنا بل يقطنون في ابراج مشيده لا يشعرون بمن حولهم فهم في عزله من كبد الحياه مرفعين عن ما يعاني الإنسان البسيط من رعايهم متفرغين لبناء مجدهم الشخصي لا يسمعون أنين من تدهسهم عجلات التنميه ولكن لم يفكر يوما أن هذه المظاهر الخارجيه ليس لها من صفات الإنسان ونشأته الا غطاء خارجي فقط .
بمعني اخر ان الإنسان الذى خلقه الله سبحانه وتعالي علي الفطره لا تغريه حلوان الحياه و في سابقه لم يفعلها من قبل الا رجل السلام الراحل عن الدنيا والباقي في قلوبنا الرئيس محمد انور السادات خرج علينا رجل الألفيه الثالثه عبد الفتاح السيسي الإنسان الذى فعل ما أبي الكثيرين ان يفعلوه خوفا من رد فعل شعب اقل ما يقال عليه شعب الله المحتار الذى قال عنه رسول الله انه اذا احب شخص لا يتركه الا والتاج فوق رأسه وهذه ليست سبه ولكنها وصف لحال شعب محتار ما بين مؤيد ومعارض يحوى بداخله الكثير من المشاعر المختلطة التي تجعله دائم الحيره في الحكم علي الأشخاص.
وهذا ما رأيناه عند خروج الرئيس الإنسان متجرد من كل الألقاب يتحدث مع الكبير والصغير بلغة يفهمها الجميع ليتسلل إلى داخل كل من يشاهده ويفك شفرة الحيره ويثبت للجميع انه مواطن بسيط في ثوب رئيس فهو يعلم ما يدور من حوله يتقبل من حوله ولكن مع تمسكه بالاصول والعادات والتقاليد التي شب عليها فهو ضد التلفظ وانتهاك حقوق الإنسان والعمل بالاجنده الخارجيه والإعلام المأجور من أجل التشويش علي مصالح البلاد وبث الفتن في عصب المجتمعات وهو المواطن البسيط لذلك.
أشار الرئيس السيسي إلي مجموعه من النقاط المهمه علي رأسها الإحساس بمعاناة هذا الشعب العظيم من أجل بناء بلده وهذا ما نقلته لنا المتألقة ساندرا نشأت في عملها الرائع ” شعب ورئيس ” الذى أظهر الجانب الآخر للرئيس المواطن عبدالفتاح السيسي فتحيه لكل القائمين علي خروج هذا العمل بالشكل المشرف الذى امتعنا جميعا و قاضي علي الحيره بداخل كل مواطن محب وعاشق لهذا الوطن وجعله يتأكد ان مصر في ايادى امينه وفي قلب انسان نتمناه جميعا ان يكون لنا هبه من الرحمن ويعبر بمصر وربنا إلي بر الأمان و في الختام تحيه اعتزاز وتقدير للزعيم الإنسان