اخبار لايتالأخباررفق بالحيوان

مصر تنظم أول مؤتمر إقليمي يبحث ربط البحوث العلمية بالرفق بالحيوان

تنظم  لجنة جامعة القاهرة لأخلاقيات رعاية وإستخدام الحيوانات في التعليم والبحث العلمي، المؤتمر الإقليمي “الضوابط العالمية لرعاية الحيوان فى البحث العلمى ”، وذلك بالتعاون مع منظمة AAALAC (الوحيدة في العالم المنوط بها إعتماد برامج التعامل مع الحيوانات)  خلال الفترة من 22 -24 أبريل الحالي.

وقالت الدكتورة خديجة محمد جعفر رئيس المؤتمر و لجنة أخلاقيات رعاية واستخدام  الحيوان وأستاذ علم الحيوان بكلية العلوم علوم  جامعة القاهرة  في بيان صحفي الجمعة أن المؤتمر هو أول  تجمع علمي يعقد في المنطقة العربية والأفريقية،  يتناول علاقة البحث العلمي بالرفق بالحيوان، مشيرة إلي انه سيناقش  6 محاور رئيسية بحضور نخبة من  الخبراء  من مصر والعالم منها المعايير الدولية التي يتأسس عليها برامج رعاية وإستخدام الحيوانات في التعليم والبحث العلمي، وتصميم وإنشاء وتشغيل “المرفق المتكامل لحيوانات التجارب” .

وأضافت جعفر، إنه من المقرر أن المؤتمر يناقش أيضا، توسيع قاعدة الفهم الأكاديمي والمجتمعي للأبعاد الأخلاقية في التعامل مع الحيوانات، مما ينعكس مباشرة على عجلة النشر الدولي في المجلات العلمية المتخصصة والدوريات المرموقة وكذلك التصنيف العالمي للجامعات ، وإلقاء الضوء على آلية الإعتماد الدولي وإشتراطاته في هذا المجال ، والتعريف بالصحة والسلامة المهنية في رعاية الحيوانات ، أما المحور السادس فيناقش أهمية التزود بعناصر التدريب الدولية لخلق ذوي الخبرة والكفاءة في المجال.

وأوضحت  أن هذا المؤتمر يحظى بأهمية قصوى لملامسته مجال معرفي جديد تحتاجه مصر ودول المنطقة لتفعيل مساهماتها في مقومات البحث العلمي وإضافاتها لمعادلة الحضارة العالمية، مشددة علي أن منظومة البحث العلمي في مصر  تحتاج لمزيد من الاهتمام ، بينما واصلت الصعود فى  دول مثل اليابان والهند وباكستان التي بدأت مشروع نهضتها معنا في خمسينات القرن الماضي وأصبحت اليوم تنتج التكنولوجيا وتصدرها ونحن المستوردون.

وكشفت الدكتورة خديجة جعفر عن أنه في ظل الفترة الثانية للرئيس السيسي وإستراتيجية الدولة للتنمية المستدامة 2030، إنتبهت المؤسسات المعنية  لأهمية البحث العلمى ، وقدمت ما يطلق عليه “التحالف العلمي” وما يحمله من مزايا عديدة تستهدف مجابهة غياب “العمل الجماعي” الذي يتسبب في إستمرار هدر إستثمارات البحث العلمي في غياهب الإنفرادية والإنعزالية والإبتعاد عن تحديات التنمية.

وأشارت إلى  أنه يجرى حاليا  التركيز على النهوض بكل ما يتعلق بالبحث العلمى  مع الاهتمام بما يعرف بحاضنات الإبداع والإبتكار التي تفضي إلى “منتجات” مصرية خالصة بعقول شباب لتوطين التكنولوجيا.

 

زر الذهاب إلى الأعلى