الارق والنوم العميق والعمر …عوامل تؤثر في الاحساس بطعم الليل
لا يمكنك النوم؟ أو تستيقظ في منتصف نومك ليلا، وتجد نفسك غير قادر على العودة مرة أخرى إلى فراشك مما يؤثر على مزاجك ونشاطك خلال النوم؟
هنا يشرح خبراء أسباب هذا النوع من اضطرابات النوم، بحسب مجلة تايم الأميركية.
ويقول مدير برنامج الطب السلوكي في جامعة بنسلفانيا إن الأسباب الكامنة وراء الأرق متعددة، وقد تكون مزيجًا من الأسباب البيولوجية والطبية والنفسية.
ويرى بيرليس أن “القاعدة العامة هي أنه إذا كنت تكافح من أجل النوم في بداية الليل، فهذا يكون بسبب القلق أو أحداث الحياة المجهدة”.
و يمكن أن تؤدي البيئة المحيطة، مثل الإضاءة العالية أو التحديق في شاشات الهاتف أو الأجهزة المختلفة إلى اضطرابات تمنعك من النوم.
الاكتئاب أو أمراض هضمية
كما أن الاكتئاب مرتبط أيضا بـ “الأرق المتأخر”، وهو حالة تأخذك من النوم في وقت متأخر من الليل لدرجة أنك تضطر إلى الاستيقاظ مبكرًا جدا.
وعندما يتعلق الأمر بـ “الأرق الأوسط” ، الذي يجبر عينيك أن تفتح بعد بضع ساعات من النوم، يقول بيرليس إن هناك سببان شائعان هما: مرض الجزر المعدي المريئي، أو ارتجاع التنفس أثناء النوم.
و”في حالة توقف التنفس أثناء النوم ، ستستيقظ حتما”، لكن مع “ارتجاع المريء ، تستيقظ لأن أحماض المعدة تحرق المريء.”
وحتى أكثر الأصحاء يستيقظون عدة مرات أثناء الليل لكن لا يتذكر أغلبهم أنهم قاموا بذلك، لكن إذا استطعت أن تتذكر الاستيقاظ لفترة وجيزة طوال الليل- عادة لبضع دقائق في كل مرة – فإن المشكلة الطبية الأساسية على الأرجح هي توقف التنفس أثناء النوم ، وهنا يجب أن ترى الطبيب.
العمر
ويمكن أن يكون العمر أيضًا عاملاً في اضطرابات النوم، بحسب الطبيبة ساندرا هورويتز، المحاضرة الإكلينيكية في قسم طب النوم بكلية الطب في جامعة هارفارد.
وتقول هورويتز :”مع تقدمنا في العمر ، تقل كفاءة النوم لدينا، فنحصل على مزيد من النوم الخفيف في المرحلة الأولى”، ويؤدي النوم الخفيف إلى مزيد من الاستيقاظ، كما أن بعض أدوية القلب تجعل الحالة أسوأ.
