>> مصر تمتلك ميزة نسبية لإنتاج 1600 حصان سنويا تشكل ثروة تصديرية
كشف تقرير رسمى أصدرته وزارة الزراعة، أن إجمالى عدد الخيول العربية فى مصر يبلغ 14 آلاف 400 رأسًا من الخيول العربية المصرية المسجلة رسميا بمحطة الزهراء للخيول العربية، بالإضافة إلى 980 ألفًا و149 رأسًا من الفصيلة الخيلية، منها 845 ألفًا و882 رأسًا من الحمير، و36 ألفًا و274 من البغال، و97 ألفًا و993 من الخيول البلدية، مشيرا إلي أن إجراءات تنظيم تصدير الخيول العربية المصرية الجديدة تطبق حاليًا يحولها إلى أكبر منطقة لاستثمار الخيول العربية الأصيلة فى ظل الطلب العالمى عليها، خاصة أن ثروة مصر من هذه الخيول تتجاوز 14 آلاف حصان عربى بالإضافة إلي 9 آلاف و600 حصان عربي لدي أفراد تم تسجيلها بمعرفة أفراد خارج البلاد من خلال مراكز تنسيب للخيول العربية ، تشكل ميزة نسبية لإنتاج الحصان العربي المصري بأعداد تصل إلي أكثر من 1600 حصان عربي سنويا تعد ثروة في التجارة الدولية للخيول تحتل بها مصر مكانة متميزة علي المستوي الدولي وتمهيدًا لفتح الصادرات المصرية من الخيول لمختلف الدول، بعد قرار الاتحاد الأوروبى بالسماح لمصر باستئناف تصدير الخيول وفقًا للضوابط التى اعتمدتها مصر.
وأضاف التقرير أن الهيئة العامة للخدمات البيطرية تقوم بحماية الفصيلة الخيلية من الأمراض الوبائية، لما لها من دور في الاقتصاد الوطني والتجارة، فضلًا عن دورها في السياحة، فهي صورة من صور الترفيه السياحي بالقرى السياحية والمناطق الأثرية.
وذكر التقرير أن الخيول أحيانًا طبقًا لتكوينها والعمل المطلوب منها وتعرضها للمسببات المرضية التي تشمل عدداً من الأمراض التي تصيب الفصيلة الخيلية وتحتاج لإجراءات احترازية للسيطرة عليها، منها إصابات بكتيرية وفيروسية أو فطريات أو طفيليات، وتصيب أغلب أعضاء الجسم، وتضم الأمراض التي تهدد صناعة الخيول 15 مرضًا، هي: مرض طاعون الخيول وإنفلونزا الخيول، ومرض الالتهاب الرئوي الفيروسي في الخيول، ومرض حمى غرب النيل، ومرض التهاب الشرايين في الخيول، مرض السعار، ومرض خناق الخيل، ومرض دورين والتهاب الدماغ والنخاع في الخيول، وأنيميا الخيول، والتهاب الفم الحويصلي، ومرض الرعام والحمى الفحمية، والالتهاب الرحمي المعدى في الخيول.
وأشار التقرير إلى أن منظمة الـ OIE أصدرت لائحة بأهم الأمراض الواجب الإبلاغ عنها للسلطات البيطرية المحلية والمنظمات الدولية عند الاشتباه في حدوثها لاتخاذ التدابير اللازمة لمنع انتشارها، وأيضًا اتخاذ التدابير اللازمة بعد حدوث الإصابة لعمل المسوح السيرولوجية للتأكد من انتهاء الحالة المرضية وخلو المنطقة من الإصابة، لتسهيل التجارة العالمية في الخيول والمشاركة في المسابقات والمهرجانات العالمية.
