الأخبارالانتاجخيول

الدكتور صفوت الحداد :  ” محطة الزهراء”  تفوقت لأنها “مزرعة مغلقة للخيول العربية”

>> نائب وزير الزراعة: نعد قاعدة بيانات للخيول ونبحث ربطها بكارت  الزراعة الذكي

وصف الدكتور صفوت الحداد نائب وزير الزراعة وإستصلاح الاراضي لشئون الخدمات الزراعية والمتابعة محطة الزهراء للخيول، بأنها هرم مصر الرابع ولا تقل مكانة عن مكانة الأهرامات فجذور الخيل العربي المصري تمتد في تاريخ الثقافة المصرية كما يمتد تاريخ الأهرامات في الحضارة العالمية، مشيرا إلي أن محطة الزهراء هي واحدة من أهم مزارع تربية الخيول في الشرق الأوسط والعالم والتي تصنف كـ”عشيرة مغلقة للخيول العربية”، حيث أنه منذ نشأتها وكان هدفها الأساسي هو الحفاظ على نقاوة سلالة الخيل العربي المصري، حيث أنها قامت منذ أنشائها بمنع دخول قطعان من خارج العشيرة التي تم إكثارها لكي تعتمد على التربية الداخلية كطريقة لإكثار كقطيعها والحفاظ على السلالة والنسب الخاص بخيل المحطة.

وأضاف الحداد في تصريحات لـ”اجري توداي”،  ان التكلفة المبدئية للبنية الرئيسية لمدينة الخيول، ضمن المرحلة الاولي تصل إلي ملياري جنيه، علي ان تعتمد خطة تنمية وتطوير الخيول، علي مركز بحثي متخصص في مجال الخيول العربية الاصيلة، وتطبيقات العلوم في الحفاظ علي جينات الخيول العربية، مشيرا إلي أن مصر تمتلك ثروة كبيرة من الخيول العربية المصرية.

وأضاف الحداد إنه من المقرر ان تحمل المزرعة الجديدة للخيول، نفس الاسم السابق لمزرعة الزهراء للخيول العربية الحالية والتي سيتم نقلها إلي المدينة الجديدة بدلا من المقر الحالي في شارع أحمد عصمت بحي عين شمس القاهري، ومن المقرر ان تكون خيول محطة الزهراء هي البنية الأساسية التي سيتم إنشاء المدينة الجديدة من خلالها، مشددا علي أن مصر تواجه تحديات كبيرة في صناعة الخيول، وتعمل الحكومة علي بحث مشاكل تربية وصناعة الخيول خلال 5 سنوات قادمة بما يحقق النهوض بها وتنظيمها لتكون أحد أركان الاقتصاد القومي المصري، موضحا ان ذلك يعتمد علي ان يتم إنشاء قاعدة بيانات للخيول وربطها بالكارت الذكي الذي تعده وزارة الزراعة حاليا وتطبيق برنامج تقصي لمختلف الامراض التي تهدد الصناعة يرتبط ببرنامج للتحصين تعتمده الحكومة ضمن توصيات فنية للنهوض بصناعة الخيول.

وأوضح “الحداد”، ان الفترة الماضية شهدت قصورا في بعض جوانب تنظيم صناعة الخيول، فيما يتعلق بتنسيب الخيول، وهو ما يجري حاليا حله من خلال رفع كفاءة وإجراءات التحليل وسحب العينات بالتنسيق بين محطة الزهراء للخيول ومعهد صحة الحيوان، مشيرا  إلي إنه يجري حاليا تنفيذ برامج لرصد مشاكل الخيول في مصر في محاولة جادة لإصلاحها، معترفا بإنه جديد علي صناعة  الخيول العربية وهي صناعة منسية في وزارة الزراعة، وأنه آن الآوان لتذليل كل العقبات لتطويرها اقتصاديا وتنظيميا، وأنه يقدر حالة  الانين التي يعاني منها مربو الخيول المصرية.

وقال الحداد ان صناعة الخيول هي الثروة المنسية في وزارة الزراعة، مشددا علي ضرورة عودة الريادة لهذه الصناعة في مصر التي تعد مهد الخيول العربية المصرية الأصيلة من خلال التنسيق بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، متعهدا بأن يتم الإنتهاء من منظومة إنتاج وتصدير الخيول المصرية وعودتها لمكانتها دوليا خلال عام.

وأوضح الحداد أن مبررات التوجه نحو إنشاء بديل عصري لمحظة الزهراء للخيول العربية هي ان المحطة الحالية تقع بمنطقة سكنية  تكتظ  بالسكان وتنافت معه تنفيذ قواعد الأمن والامان الحيوي لقطعان الخيل بالمحطة، بالإضافة إلى عدم ملائمة المكان الحالي للمستوى المرغوب والذي يجتذب محبي الخيل العربي المصري من رجال أعمال وأمراء ورؤساء من كافة أنحاء العالم، لافتا إلي ان الرؤية المستقبلية لمحطة الزهراء عند نقلها إلى أحد المناطق الجديدة لكي تكون بالقرب من أحد المطارات بالقاهرة لكي تيسر على المربين نقل الخيل الخاصة بهم من وإلى مصر.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى