>> البنا: مراجعة جميع الانساب للجواد العربي لإصدار “باسبور عصري” للخيول
كشف الدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة وإستصلاح الاراضي، تفاصيل خطة الوزارة لنقل محطة الزهراء للخيول، والتي إعتمدت علي ان القيادة السياسية رأت ضرورة نقل المحطة من مكانها الحالي نظرا لأن الكتلة السكانية أصبحت تحيط بها من كل مكان، وموقعها أصبح لا يتناسب مع الشخصيات العربية الهامة التى تزورها لشراء الخيول العربية الأصيلة، مشيرا إلي ان مدينة الخيول الجديدة ستكون متنفسا لعالم الخيول، وتطابيق المعايير الدولية المعنية بجمال الخيول وسلامتها الصحية ورعايتها البيطرية.
وأضاف البنا في تصريحات لـ”اجري توداي”، انه تم مراجعة جميع الأنساب العربية بمحطة الزهراء للخيول لضمان نقاوة جميع شهادات وجوزات النسب للخيول العربية التي تنتجها المحطة، وحاليا لدينا شركة تتولى تحديث نظم التنسيب وقواعد البيانات لتكون إلكترونية ومؤمنة ومشفرة، بحيث لا يمكن التلاعب بها بدلا من الانظمة اليدوية السابقة.
وأوضح البنا ان مصر تخطط لتنفيذ مشروع متكامل يستهدف إستعادة أمجاد الحصان المصري العربي الاصيل، ونجهز محطة جديدة بمساحة 1171 فدان، لنقل محطة الزهراء، لموقع آخر خارج القاهرة، وسيشمل المكان الجديد، مدرسة ثانوية صناعية لمهن الخيل، لتدريب عمالة مصرية متخصصة في تربية الخيول ليستفيد من خدماتهم 1140 مربي خيل داخل مصر، موضحا ان المدرسة الفنية للخيول تستهدف الاستفادة من مختلف الحرف التي تدعم صناعة الخيول بإعتبارها صحا قوميا يخدم الاقتصاد القومي.
ولفت وزير الزراعة إلي انه يمكن الاستفادة من الخبرات الخليجية في إعداد الهيكل التنظيمي للمدرسة الفنية للخيول، علي ان تضم المدينة الجديدة مدرسة فروسية، وملحق بها “تراك خيل” للمسابقات والمهرجانات، وصالة مغطاة لمزادات الخيول، ومستشفي دولي لعلاج الخيول، ومحجر صحي للخيول، وفندق استضافة للخيول، ومسطحات خضراء، إلى جانب إنشاء محطة بايوجاز للوقود الحيوي تستفيد من مخلفات الخيول المعروفة بـ “روث الخيول”. حتي تكون أحد المواقع صديقة البيئة.
وقال البنا ان المشروع، يعتمد علي دعم مباشر من الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث سيضم منتجعات سياحية فاخرة لمربي الخيول، وقصور لأمراء عرب، من مشاهير العالم في تربية الخيول، علي ان يتم ربط جميع مواقع مدينة الخيول، من خلال نظام للنقل الطائر بـ”التلفريك”، موضحا إن مدينة الخيول ستضم معملا دوليا لتنسيب الخيول للحفاظ علي السلالات الجيدة ، بالاضافة إلي إكاديمية عليا للتدريب علي الفروسية وصناعة الخيول بدء من حدوة الخيول وحتي سروج الخيول.
وأضاف البنا ، إن المساحة المقترحة لمدينة الخيول الجديدة والتي ستحمل نفس أسم محطة الزهراء، ستكون في حدود مساحة 1171 فدانا وتشمل إنشاء مستشفي دولي لعلاج الخيول وفنادق لإقامتها في وقت تنظيم المهرجانات الدولية وكذلك فنادق لإقامة الزائرين من المتسابقين والجمهور لتنشيط السياحة التي تستخدمها دول أوروبية وعربية ويمكن تنميتها لتنفيذ مزيد من الاستثمارات وسيتم انشاء مصنع لإنتاج الوقود الحيوي البايوجاز لإنتاج الطاقة النظيفة من مخلفات الخيول، بالتنسيق مع أكاديمية البحث العلمي ووزارات التجارة والصناعة والبيئة والاسكان.