قال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الاجتماع التساعي الثاني حول سد النهضة ملئ بالتفاصيل والجوانب الفنية والسياسية، وأن الاجتماع استمر نحو 15 ساعة، ووضع خارطة طريق واضحة للمهام المطلوب تنفيذها، موضحا أن الاجتماعات إنتهت إلى تشكيل لجنة علمية مستقلة من 15 عضوًا، بواقع 5 أعضاء من كل دولة، لمناقشة كيفية دعم المسار الفني ومسائل الملء والتشغيل.
وأضاف أبوزيد أن خارطة الطريق التي انتهي إليها الاجتماع حددت الإطار الزمني لتنفيذ هذه المهام حتى الاجتماع القادم المقرر عقده، يوليو المقبل إلى أن الاجتماع اتفق على المضي قدمًا في تجاوز العقبة الخاصة بالتقرير الاستهلالي للمكتب الاستشاري، وأن تقدم إليه جميع الأسئلة من الدول الثلاث، وتكون الإجابة عليها في غضون 3 أسابيع.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية إنه عند الوصول إلى اتفاق حول التقرير الاستهلالي، وهو ما تأمله مصر، سيتم إطلاقه وتصبح الدراسات محل البحث على مسارها الطبيعي، مشيرا إلي أن الاجتماع وضع الإطار السياسي في شكل واضح للجميع، بأن القمم الثلاثية يجب استمرار عقدها بواقع مرتين سنويًا للحفاظ على زخم العلاقات بين البلدان الثلاثية.
ولفت إلى أن الاتفاق على عقد اجتماع لتدشين الصندوق الاستثماري ووضع إطاره المؤسسي للاستثمار في البنى التحتية في البلدان الثلاثة، مطلع يوليو المقبل، في القاهرة.