الأخبارالاقتصاد

إتفاق مصر وروسيا علي ضوابط جديدة لتنظيم إستيراد وتصدير القمح والبطاطس بين البلدين

 

>> العطار: بحث إلغاء حظر إستيراد البطاطس المصرية علي 8 مناطق.. وتعهد روسي بضمان جودة أعلي للقمح

 

عقد وفد مصري يمثله رئيس الادارة المركزية للحجر الزراعي لقاءا مع نظيره الروسي في العاصمة موسكو، بحضور ممثل عن مجلس الأعمال المصري الروسي وممثل السفاره المصرية في موسكو لبحث حل المشاكل الفنية التي تعوق حركة الصادرات والواردات الزراعية بين البلدين ومنها القمح والبطاطس، فيما وصف رئيس الجانب الروسي في بيان رسمي الاجتماعات بالايجابية، حيث تناولت جميع النقاط المعلقة فيما يخص القمح والبطاطس.

وقال الدكتور أحمد العطار رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، في تصريحات صحفية لـ”اجري توداي”، ان الاجتماع تم عقده علي هامش اجتماعات اللجنه المصرية الروسية المشتركة بموسكو برئاسة وزيري التجاره المصري والروسي، ومشاركة السفاره المصرية بموسكو، ان الاجتماعات أسفرت عن نتائج ممتازة، وإتفاق علي نقاط تعاون مشترك في مجال الزراعة والحجر الزراعي والحجر البيطري، وتم توقيع محضراللجنة المصرية الروسية المشتركة من وزيري التجارة والصناعة في البلدين.

وأضاف العطار، ان تم الإتفاق علي ان يتم حظر إستيراد البطاطس المصرية من المزرعة أو “البيفوت” التي تثبت وجود العفن البني بها ولا يتم الحظر من المنطقة بالكامل كما حدث في الاعوام الاخيرة، مشيرا إلي ان الجانب الروسي تفهم الطلب المصري، ودراسته تمهيدا للموافقة عليه الاسبوع المقبل بعد قيام الجانب المصري بإمداد الجانب الروسي ببعض نتائج التحاليل التي تمت بناء علي طلب روسي من مصري حول العفن البني في بعض المزارع التي تم تصدير بطاطس منها إلي روسيا.

وأشار رئيس الحجر الزراعي إلي ان مصر طلبت من الجانب الروسي رفع الحظر المفروض علي 8 مناطق منذ عام 2015 لوجود بعض الإصابات بالعفن البني في الشحنات الواردة إلي روسيا من هذه المناطق قبل 3 أعوام ، ووعدت موسكو ببحث إلغاء الحظر عن هذه المناطق بعد إستيفاء كافة التحليلات المطلوبة.

وكشف العطار عن ان مصر طلبت من الجانب الروسي ان تكون شحنات القمح الواردة إلي مصر أكثر جودة ونقاءا من الناحية الحجرية، مع إستمرار تطبيق المعايير الحالية لإستيراد القمح الروسي، موضحا إنه تم الإتفاق علي تشديد الرقابة علي شحنات القمح المرسلة إلي مصر للحد من تكلفة غربلة القمح الروسي التي تسبب خسائر بالملايين، فضلا عن الوقت والجهد للإنتهاء من هذه العمليات.

 

 

Back to top button