الإستفادة من تماسيح بحيرة ناصر يدر 120 مليون دولار

كشفت دراسة علمية وإقتصادية عن وجود 30 ألف تمساح في بحيرة ناصر، تلتهم  100 ألف طن سنويا من الاسماك، مقابل 20 ألف طن من الاسماك التي يتم إنتاجها من البحيرة سنويا، بنسبة تصل إلي 5 أضعاف الانتاج المصري من اسماك بحيرة ناصر وهو ما يشكل خطورة علي الثروة السمكية بالبحيرة مقارنة بما تتناوله التماسيح من أسماك.

وطالبت الدراسة بالإستعانة بشركات صيد متخصصة في صيد التماسيح، للحفاظ علي جلود التماسيح، في ظل إرتفاع أسعارها عالميا والتي تصل إلي 4 آلاف دولار للجلد الواحد، وهو ما يرفع حصيلة الدولة من عائد البيع إلي 120 مليون دولار، علي أن يتم الإحتفاظ  بالاحجام الصغيرة للتماسيح للإستفادة منها في برامج الأكثار في مزارع متخصصة لإنتاج التماسيح حول بحيرة ناصر وفي أسوان وابوسمبل، وتحوليها إلي مزارت سياحية.

واوصت الدراسة بإقامة صناعات تكميلية للإستفادة من جلود التماسيح لزيادة القيمة المضافة من تصنيع جلود التماسيح التي تلقي إقبالا في السوق الدولية، والتي يتم من خلالها إنتاج الشنط الفاخرة والاحزمة والاحذية، ووفقا للدراسة يصل طول التمساح الكبير إلي 6 أمتار ووزنه 950 كجم، وتبيض إنثي التمساح ما بين 40 – 60 بيضة سنويا، ويتناول 10 كجم من الاسماك يوميا.