أول أيام عيد الفطر: حان الآن موعد «الفسيخ والرنجة»

قال تجار  أسماك مملحة إن الطلب على الفسيخ والرنجة يزيد مع نهاية شهر رمضان، بنسبة تتراوح بين 30 و40%، واعتبروا تلك الفترة ثانى أكبر مواسم الاستهلاك فى مصر، لافتين إلى أن هناك استقراراً نسبياً فى الأسعار، مع زيادات طفيفة لبعض الأصناف، مؤكدين عرض كميات كبيرة فى السوق من شأنها منع أى ارتفاع وهمى فى الأسعار.

وقال أحمد صقر، سكرتير عام الغرفة التجارية بالإسكندرية، إن مصانع ووحدات الأسماك المملحة والرنجة تنشط فى الأيام العشرة الأخيرة من رمضان، لافتاً إلى أن نهاية شهر رمضان وبداية عيد الفطر أحد مواسم الاستهلاك الكبرى للأسماك المملحة والمدخنة والرنجة.

وأشار إلى أن المواسم الأبرز للاستهلاك هى «شم النسيم ونهاية رمضان»، لافتاً إلى أن نهاية رمضان تشهد فى العادة ارتفاعاً فى الاستهلاك يتراوح بين 30 و40%.

وأضاف أنه رغم الارتفاع المحدود جداً للأسعار فى هذا المجال، فإن المبيعات شهدت ثباتاً نسبياً، لأن السوق غير متقبلة لزيادات سعرية جديدة، نظراً لتراجع القوة الشرائية مع تراجع قيمة العملة المحلية، متابعاً أن الإحصائيات الرسمية التى حصلت عليها الغرفة التجارية من جهات رسمية تشير إلى أن متوسط الاستهلاك الشهرى للأسماك المجمدة بصفة عامة فى حدود 18 ألف طن، بينما يصل متوسط الاستهلاك السنوى إلى 210 آلاف طن.

وتابع أن مصر تستورد أسماكاً مجمدة من جميع أنحاء العالم فى حدود 230 ألف طن كل عام، أبرزها يأتى من هولندا والولايات المتحدة الأمريكية والنرويج وأيرلندا وفرنسا وإسبانيا. وشهدت أسعار الرنجة والفسيخ زيادة طفيفة فى حدود 5%، مقارنة بشهرين سابقين، حيث يبدأ سعر كيلو الرنجة من 30، ويتجاوز فى بعض الأصناف 50 جنيهاً للكيلو الواحد، بينما يبدأ سعر كيلو الفسيخ من 110 جنيهات، أما كيلو الملوحة فيبلغ سعره 130 جنيهاً.

وقال عمرو حامد، رئيس شعبة البقالة بغرفة تجارة القاهرة، إن الطلب يزيد على تلك المنتجات فى نهاية رمضان، غير أن أسعارها تشهد استقراراً نسبياً، مع زيادات طفيفة جداً لبعض الأصناف، مقارنة بأسعار البيع فى موسم شم النسيم الماضى.