قدم الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، شرحا لبيان الحكومة فيما يخص قطاع وزارة الزراعة، قائلا إن برنامج وزارته يقوم من منطلق أن الزراعة هي العمود والداعم الرئيسي للاقتصاد المصري على مر الزمان.
وقال الوزير خلال اجتماع لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، الأحد، أن النقطة الأولى التي سيتم العمل عليها في برنامج الحكومة، هو التنمية الشاملة لمشروع المليون ونصف فدان، موضحًا أن الملاحظ من العنوان أن التنمية الشاملة تتعلق بالاستزراع واستصلاح الأراضي واستغلال لمساحة المليون ونصف لأنشطة متنوعة وليست الزراعة فقط، وتهدف لتحقيق أقصى استفادة من المشروع.
ولفت «أبوستيت» إلى أن تحديد الموارد المائية لمشروع المليون ونصف فدان، أبرز ما ألقت عليه الوزارة الضوء في هذا المحور، وقال إن وزارته تسعى لتوفير الرعاية الإرشادية لحل الأزمة وترتيب الأولويات في التنفيذ، مؤكدًا أن الموارد المائية هي الأولولة الأولى خاصة في المشاريع الجديدة، وأنه كلما كانت الموارد المائية متوفرة بصورة أفضل سيكون العائد من استخدامها أكبر، وأن سياسة الحكومة هي تفادى تفتيت الرقعة الزراعية الذي كما يحدث في أراضي الدلتا، مع العمل على تجميع للمساحات لكفاءة الإنتاج وإمكانية تحسين التصنيع الزراعي.