تقاريرزراعة

وزير الزراعة يحذر شركات إنتاج الأسمدة بمراجعة رسوم التصدير وضخ 55% من الإنتاج بالسوق المحلية

>> ابوستيت: مراجعة منظومة التوزيع لحماية صغار المزارعين والوضع الحالي يشوبه “العوار”

 

قال  عزالدين ابوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن هناك بعض شركات الأسمدة تقوم بتوريد حصتها كاملة لوزارة الزراعة والبالغة 55% من إجمالي الطاقة الإنتاجية لمصانع هذه الشركات، والبعض الآخر لم يلتزم وأنه تم ارسال خطابات رسمية لكل الشركات المنتجة للأسمدة الازوتية والنيتروجينية، حتى تلتزم بحصتها من الإنتاج وانه اعتبارا من شهر يوليو الجاري لن يتم إصدار شهادات للشركات حتى تقوم بالتصدير الا بعد قيامها بالوفاء بمتطلبات السوق المحلي.

وأضاف ابوستيت، خلال ندوة قوافل الإرشاد بأن هناك خلل في منظومة توزيع الأسمدة وهو ما تسبب في حدوث بعض العجز في توفير الاحتياجات السمادية خلال الموسم الصيفي الحالي، موضحا أن المنظومة الحالية يشوبها “العوار”، وان بعض شركات الأسمدة لم تلتزم بتوريد الحصص المقررة لوزارة الزراعة، ورغم ذلك حصلت علي شهادة إعفاء من رسوم تصدير الأسمدة، وأن الوزارة لن تصدر شهادات التصدير للأسمدة إلا في حالة الاستيفاء الكامل للحص المقررة وفقا للإتفاق بين الشركات ووزارة الزراعة.

وأوضح أنه رغم ذلك فإن بعض الشركات تفي بوعدها والتزاماتها تجاه الحكومة وتقوم بتوريد الحصص المقررة، بينما هناك شركات آخري لها شريك أجنبي لا تلتزم بهذه الحصص، وتركز همها علي التصدير إلي الخارج، مشيرا إلي إعادة النظر في رسم التصدير وزيادة حتي يتماشى مع الفرق بين السعر المدعم والسعر الحقيقي، وأن بعض المحافظات حصلت على حصتها كاملة والبعض الآخر لم يحصل على أكثر من 30% من حصتها وإنه سوف يتم علاج هذا الخلل ولن يسمح باستمراره،

وأوضح وزير الزراعة ان ارتفاع أسعار الوقود ساهم في  عجز توريد الأسمدة من المصانع إلي الجمعيات، بسبب ارتفاع نولون النقل، وإنه سيتم مراعاة هذه العناصر مع بدء تطبيق منظومة توزيع الأسمدة خلال الموسم الشتوي، مشددا علي أهمية الوصول إلي منظومة متكاملة تراعي فترات قلة الطلب أو زيادته، خلال موسمي الزراعة الشتوي والصيفي، لضمان عدالة التوزيع للأسمدة كأحد عناصر الإنتاج الزراعي المصري.

وشدد أبوستيت علي أهمية دور التعاونيات باعتبارها الممثل الوحيد للفلاح المصري، وذلك للوصول إلي منظومة أكثر أحكاما، ترفع من كفاءة التعاونيات في ضمان عدالة التوزيع والوصول إلي الفلاح في التوقيتات المناسبة، مشيرا إلي ان أكثر الفئات معاناة من نقص الأسمدة هم صغار الفلاحي، وهو ما نحاول تلافيه من خلال تطوير منظومة توزيع الأسمدة والمتابعة اليومية والشهرية لعمليات التوزيع للأسمدة من خلال عمل مؤسسي متكامل.

وشدد الوزير علي أهمية التنسيق مع الإتحاد العربي للأسمدة في التعاون في مجال الارشاد من خلال القوافل الارشادية التي تجوب مختلف المحافظات، للتوعية بمختلف الاستخدامات لمختلف أنواع الأسمدة بما يرفع من كفاءة إستخدامات الموارد الأرضية،  تقديم الدعم الفني في الأسمدة من خلال القوافل الإرشادية وتوفير المعلومات الزراعية المتعلقة بالإنتاج النباتي وإستخدامات الأسمدة، مشيرا إلي مراجعة المنظومة الحالية للحيازات الصغيرة  لضمان وصول الأسمدة أليها، والبحث عن أسلوب مشاركة التعاونيات في توزيع الأسمدة أو من خلال أحكام إستلام كامل الحصة المقرر لكامل الحصة المقررة من الإنتاج.

 

زر الذهاب إلى الأعلى