>> الفولي: تحرير 3 آلاف عقد نهائي بعد 32 عاما من التوقف
تحتفل مصر غدا بالذكرى السادسة والستين لثورة يوليو المجيدة التي قضت على الرأسمالية والاقطاع ويعد قانون الإصلاح الزراعي من أهم مكتسبات الثورة والذي صدر بعد شهرين فقط منها في سبتمبر 1952 وبموجبه تم توزيع الأراضي على الفلاحين.
وقال حسن الفولي رئيس الهيئة العامة للإصلاح الزراعي أن الثورة جعلت الفلاح مالكا للأرض بعد أن كان أجيرا أو مستأجرا حيث صدر قرار الثورة المصرية بتوزيع أراضي الاثرياء على فقراء الفلاحين والتي اطلق عليها أراضي الاصلاح الزراعي بقانون 178 لعام 1952 وهي تلك الاراضي التي تمتلكها الدولة، وبعد تحديد الملكية الزراعية امتلك الشعب الارض عقب سداد اقساطها علي 40 عاما واستلم الفلاح المصري عقد التمليك حتى يؤمن مستقبل أولاده
وأضاف رئيس الهيئة العامة للإصلاح الزراعي أن الهيئة استطاعت إنجاز 3000 عقد ابتدائي متوقفة منذ عام 1986وانهاء إجراءات وتسليم العقود النهائية لأصحابها من خلال الشهر العقاري، مشيرا إلي موافقات الهيئة على تخصيص أراضي لمشروعات النفع العام من مدارس ومستشفيات ومحطات صرف صحي ووحدات صحية ومكاتب بريد ومراكز شباب وكافة متطلبات المجتمع من مشروعات النفع العام.
وأوضح الفولي انه بعد تملك الأراضي وتأجيرها للفلاحين كان ومازال للهيئة دورا في تقديم الخدمات الزراعية مثل توفير التقاوي والاسمدة والمبيدات والميكنة الزراعية ومصادر الرى من خلال جمعيات التعاون للإصلاح الزراعي المنتشرة في كل قرى مصر، موضحا ان الهيئة تسير الهيئة بخطى مدروسة لتقنين وضع واضعي اليد للأراضي التي تحت ولايتها طبقا للقوانين المنظمة لذلك، وأنجزت حوالي 90% من الموضوعات المعلقة بتداخل أراضي الهيئة واراضى الأوقاف.