الأخبارالانتاجالصحة و البيئة

الكلاب الضالة: قتل وتسميم وإتهامات والجاني واحد هو أكوام القمامة

أكد تقرير الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أنه طبقا لأحدث التقارير الواردة للإدارة العامة للأمراض المشتركة بالهيئة من المديريات على مستوى الجمهورية بلغت إجمالى أعـداد الكلاب المحصنة خلال شهر الماضى 1559 حيـوان بينما بلغت اجمالى أعداد الرخص المستخرجة (1545) رخصة.، بينما إتهمت جمعيات الرفق بالحيوان وزارة الزراعة بالمسئولية عن حالات التسميم المتعمد للكلاب الضالة بإستخدام سموم محظورة دوليا وهو ما نفته الوزارة وأن إنتشار حالات العقر وراء حملات الملاحقة للكلاب الضالة من المواطنين من عائلات المصابين بالعقر أو من خلال حملات حكومية لجهات متعددة لمكافحة انتشار الحيوانات الضالة.

 

وقال تقرير الخدمات البيطرية، أن مشكلة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة مشكلة مجتمعية تتطلب التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية بهذه الظاهرة سواء الطب البيطرى – الصحة – المحليات البيئة، مؤكدًا أن الأماكن المهجورة وتراكم القمامة تعتبر العامل الرئيسى فى تكاثر وانتشار الكلاب الضالة حيث لا تقتصر ظاهرة انتشار الكلاب الضالة علـى نقـل الأمراض المشتركة وأهمهـــا مرض السعار بل تمتد إلى ما تسببه هذه الحيوانات من حالات الرعب والهلـــع والتخويف وما ينتج عنها من إصابات عضوية ونفسية للآدميين.

 

وأضاف تقرير الخدمات البيطرية، أن الهيئة ممثلة بالإدارة العامة للأمراض المشتركة بالهيئة والمديريات تقوم بإجراءات مكافحة الكلاب الضالة طبقا للقانـــون 53 لسنة 1966 ولائحته التنفيذية بالقرار الوزارى رقم 35 لسنة 1967 حيث تنص المادة ( 3) يجــب أن تكون جميع الكلاب مكممة ومقودة بزمام أثناء سيرها فى الطرق والأماكن العامة بالمدن وإلا جــاز ضبطها وإعدامها ولصاحـب الكلب المرخص الذى يضبط فى الطريق غير مستوف لهذه الاشتراطات وأن يطلب حجر كلبـــه فى المعزل المدة اللازمة للتثبت من عـدم اصابته بمرض الكلب.

 

زر الذهاب إلى الأعلى