رغم أن نبات الشاي واحد لكن تختلف أنواعه؛ فالشاي الأخضر يجفف سريعاً بالبخار فيحتفظ بخصائصه ولذلك هو أكثر فائدة من الشاي الأسود، بينما الأسود تفرم الأوراق وتعجن وتتخمر ثم تجفف.
وكلا النوعين بهما كافيين طبيعي يعمل على تنشيط الجهاز العصبي بصورة سلبية عبر تعطيل مستقبلات عصبية في المخ، ورغم أن الشاي منبه لوجود الكافيين إلا يمكن أن يسبب لبعض متناوليه شعوراً بالضعف. أما الشاي الأبيض فيتميز بنكهة خفيفة، وهو من أندر أنواع الشاي، ويتطلب إنتاجه قطف البراعم والأوراق الصغيرة فقط ويتم تجفيفها بعناية
ومن بين أنواع الشاي نوع معروف باسم الألونج، وهو شاي صيني يعني اسمه التنين الأسود، ويتعرض لعملية أكسدة خفيفة ولـيست كاملة مثل الشاي الأسود، ويكتسب خصائص معتدلة ما بين الأخضر والأسود. وتتنوع نكهاته المختلفة ما بين التوابل والمشمش.
ومن الأنواع الحديثة نسبياً “الإيرل جراي” ويُنسب إلى رئيس الوزراء البريطاني تشارلز جراي عام 1830، وهو شاي أسود معطر ذو طعم فريد يخلط بالبرتقال وهو ما يعطيه الرائحة والنكهه الطيبة.