عادات غذائية يجب أن تتجنبها أول أيام العيد…و10 نصائح للوجبات الصحية
خلال أيام العيد يركز المسلم علي تناول اللحوم بكثرة أو إعداد الكبده وقليها أو شيها مع الدهون، دون أن يدري مخاطرها الكبيرة علي الصحة العامة وتنسببها في الامراض المفاجئة، ولذلك تقدم “أجري توداي” عرضا للعادات الغذائية غير المستحبة خلال أيام العيد، وخريطة المواجهة الصحية لها بعادات جيدة تحفظ للأنسان صحته وحياته.
في اليوم الأول من العيد يجب على الناس أن يحضروا فطورا عاديا ومن المفضل أن يكون عبارة عن شوربة خضروات لأن الجسم سيكون متعودا على نظام غذائي وفي حالة تغيره بشكل مفاجئ سيضر بالجسم، أما الناس الحريصون على تطبيق السنّة ويفطرون بكبد الأضحية فيجب تفادي أن لا يكون الكبد مرفقا بالدهنيات «الشحمة».
في المساء يجب التوقف عن أكل اللحم والاكتفاء ببعض الخضار أو الفواكه لأن نسبة الدهنيات في الجسم سترتفع بشكل كبير، فأحسن شيء هو أن ننهي اليوم بأكلة خفيفة وخالية من اللحم.
الإكثار من أكل اللحم خلال اليوم الأول يؤدي إلى مشاكل في الهضم ويلجأ الناس إلى الأدوية التي يمكن أن تضر بصحتهم، كما أن الكثير من الناس يصابون بارتفاع ضغط الدم أو بنوبات قلبية.
المشروبات الغازية ليست حلا لعسر الهضم، ومن الخطأ الإعتقاد بأن هذه المشروبات هي من ستساعده، ولكن في الواقع فهي تؤدي إلى ارتفاع الغازات غير الصحية في الجسم، ويجب أن تكون الخضر والفواكه موجودة بشكل كبير في المنزل حتى لا تكون جميع الوجبات مكونة من اللحم فقط لأن هذا الأمر يؤدي إلى نوبات قلبية وبالنسبة للناس المصابين بمرض السكري فإنه يتسبب في حالات إغماء، ويجب أن ترافق أي وجبة سلطة مكونة من الخضر والتنويع حتى من اللحوم وأكل السمك بشكل كبير.
الاحتفاظ بكمية كبيرة من اللحم لمدة طويلة في درجة حرارة لا تسمح بتجمد اللحم، تؤدي إلى تكون ميكروبات في اللحم.
خلال أيام العيد يكون الناس في راحة ولا يتحركون كثيرا وهذا يؤدي إلى ارتفاع الكولسترول في الجسم، لذلك يجب التحرك والمشي لحرق كمية الدهون التي تتراكم في الجسم خلال أيام العيد.