أكد الدكتور مصطفي عبدالجواد رئيس مجلس المحاصيل السكرية ان تفل البنجر أحد عناصر عملية إنتاج السكر والتي تشمل أيضا مولاس البنجر، موضحا ان إجمالي غنتاج مصر من بنجر السكر يصل إلي 8 ملايين طن تنتج 1.2 مليون طن سكر، و500 -600 ألف طن تقل بنجر، ومثلها من مولاس البنجر.
وأضاف عبدالجواد لـ”اجري توداي”، أن تفل البنجر يلقي طلبات متزايدا علي المستوي الدولي في مختلف الأسواق لإستخدامه في صناعة الاعلاف، وخاصة الإتحاد الأوروبي، حيث يتم تجفيفه في مصنع السكر يتم تحويلها الي بلتات جافة جاهزة للتصدير إلي الخارج، مشيرا إلي أن التوسع في تصديره يساهم في زيادة العائد منه لصالح الاقتصاد القومي، بالإضافة إلي المنتجات الصناعية لمولاس البنجر المستخدمة في إنتاج 20 نوعا صناعيا منها صناعة الخمائر والروائح.
يأتي ذلك بينما تستهدف وزارة الزراعة تحقيق التوزان بين صادرات تفل البنجر وصناعة الاعلاف المحلية التي يساهم في مكوناتها بهدف السيطرة علي تكلفة إنتاج الاعلاف وعدم التأثير علي أسعارها لحماية الإنتاج المحلي من الاعلاف لأغراض تنمية الثروة الحيوانية والداجنة.
ووفقا لتقارير وزارة الزراعة فإن قطاع الإنتاج الحيواني يعاني من ﻣﺸﻜﻼﺕ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﺃﻫﻤﻬﺎ أﺭﺗﻔﺎﻉ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍلأﻋﻼﻑ ﺍﻟﻤﺼﻨﻌﺔ ﺍلأﻣﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺴﺒﺐ ﻋﺒﺌﺎً ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺑﻴﻦ، موضحة أن ذلك ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﻋﺰﻭﻑ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻦ ﺍلاﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻰ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍلإﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻰ.
وأضافت التقارير أن ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ 25 % ﻣن تفل البنجر ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ 10% ﻣﻦ ﻛﺴﺐ ﻋﺒﺎﺩ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ50 %ﻣﻦ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻒ ﺍﻟﻤﺼﻨﻊ ﺑﺎﻟﻌﻠﻴﻘﺔ ﻣﻊ ﺍﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﻭﺃﺩﺍﺀ ﻭﺇﻧﺘﺎﺝ ﺃﻣﻬﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻣﻮﺱ، موضحة ان البحث العلمي ﻳﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺑﺪﺍﺋﻞ ﻏﺬﺍﺋﻴﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺧﻔﺾ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻟﻠﻌﻼﺋﻖ وﺍلإﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺠﻴﺪ ﻣﻦ ﻟﺤﻮﻡ ﻭﺃﻟﺒﺎﻥ.