>> أبوصدام: القرويون تحولوا لشراء الشيبسي والفراخ البيضا ونسيوا إنتاج البيض واللحمة
طالب الحاج حسين أبوصدام نقيب الفلاحين بتدشين حمله قوميه باسم القريه المنتجه وتشجيع شباب القري لعمل مشاريع صغيره تمولها البنوك المصريه بقروض ميسره خاليه من الروتين الذي يحبط المقبلين علي العمل بالاشتراك مع الجمعيات والاتحادات والنقابات والاحزاب لافتا ان ذلك سيكون له اثر كبير في الاقتصاد العام للدوله والقضاء علي البطاله والفقر المنتشران بالقري كما يحد من ظاهرة الهجره للمدن للهروب من البطاله .
ودعا أبوصدام الحكومة لتشجيع القرويين علي الانتاج ورجوع القريه المنتجه بعدما اصبحت القري المصريه قري مستهلكه تعتمد علي الخبز المدعم والدواجن البيضاء وشراء الالبان والشيبسي ولم تعد الاهتمام بتربية الطيور والمواشي وتصنيع الجبن والسمن والمنتجات الزراعيه الاخري هدف للقرويين بعدما ارتفعت اسعار الاعلاف وغاب الاهتمام من المسؤلين باحوال سكان القري من توفير الخدمات الاساسيه من صرف صحي ورصف طرق وقلة الاهتمام بالوحدات الصحيه والمدارس الريفيه.
واوضح ابوصدام ان المشاريع الصغيره قد تكون تربية طيور لانتاج البط واللحوم البيضاء او مواشي لانتاج الالبان واللحوم الحمراء او مزارع صغيره لتربية الاسماك او تصنيع ادوات بسيطه من جريد النخيل وماكينات خياطه ودور حضانه وكتاتيب لتعلم اللغات ومصانع صغيره للتغليف وانتاج العصائر والمربات بحيث تتكفل الجمعيات بتسويق المنتجات وتغطي البنوك ورجال الاعمال التكاليف بالقسط .
وحذر أبو صدام من تحول القري الي بؤر للبطاله وهجرة شباب القري للعمل في المدن واهمال الزراعه لافتا الي أن قلة الاهتمام الحكومي بتحسين احوال سكان الريف سيشجع الهجره الداخليه مما يزيد الاعباء في المدن ويؤدي الي انقراض الانتاج الريفي بعدما اصبحت معظم القري طارده للسكان
واكد ابوصدام ضرورة استغلال شباب القري والفتيات باعمال منتجه ومربحه لصالح الدوله بحيث توفر الدوله النوادي الترفيهيه والرياضيه بالقري وتسهل الترخيص المطلوب لهذه الاعمال مطالبا ان يكون للقري النصيب الاكبر من دخلها سواء ضرائب أو من دخول القري الاخري تصرف علي المرافق العامه داخل القريه بحيث يتمتع اهل القريه بثروات القريه الطبيعيه.