قال الدكتور أحمد فوزي دياب، خبير المياه، إن “ورد النيل” من أكثر النباتات التي تؤثر في النيل، وتقلل من منسوب وجريان المياه به، موضحا ان هناك 3 طرق رئيسية يمكن بهم مقاومته والقضاء عليه. والحد من مخاطره، وهي:
- المقاومة الميكانيكية، عن طريق معدات تقطيعية تزيل الحشائش وتتخلص منها، وهي الطريقة التقليدية التي تعتمد عليها وزارة الري منذ ظهور تلك الحشائش وتفحلها، وهي التي تتم باستخدام معدات ثقيلة ومراكب، والبيولوجية التي يتم فيها استخدام أنواع معينة من الحشرات التي تتغذى على النبات والقضاء عليه، مردفًا أن استخدام الكيماويات والمبيدات للقضاء عليه يسبب تلوث المياه.
- الطريقة الكيماوية، عن طريق المبيدات الزراعية، والمواد الكيميائية، مضيفًا أنه لا تحبذ تلك الطريقة لما لها من أضرار على المياه، حيث تلوث النيل بشكل كبير.
- الطريقة الثالثة فهي طويلة الأجل، وتسمى الطريقة البيولوجية، وتعتمد على استخدام بعض أنواع البكتيريا المفيدة، للقضاء على الهايسنت بشكل طبيعي، كما أن مقاومة ورد النيل لابد أن يكون من الأولويات لدول حوض النيل الفترة المقبلة.