الأخبارالانتاج

فاو ترصد حالة التمور في مصر: 52.7% من الإنتاج من الأنواع الرطبة

>> الأصناف نصف الجافة الأكثر إقبالا في أسواق التصدير تشكل 15.6%

أكد تقرير رسمي أصدرته  منظمة الأغذية والزراعة “فاو” استراتيجية تطوير قطاع النخيل والتمور في مصر، أن 52,7% من اجمالي انتاج التمور في مصر هي تمور رطبة يتم استهلاكها قبل النضج الفيزيولوجي للثمار وتكون طرية وذات طعم جيد ولكن لها عمر محدد للبقاء،  والتي تضم أصناف التمور الرطبة (الحياني ، الأمهات ، السماني والزغلول) والتي يتم استهلاكها قبل النضج الفسيولوجي للثمار؛ ففي هذه المرحلة، تكون التمور طريّة وتكون نسبة الرطوبة في الثمرة تفوق 30% وذات طعمٍ جيدٍ وعمر محدَّد للبقاء صالحة لفترة التسويق.

وشدد التقرير الذي أعده الدكتور عبدالله بن عبدالله  خبير منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة  علي إنه لابد من استخدام تقنيات التجميد لحفظها وتسويقها في الغالب على مستوى السوق المحلي، مشيرا إلي ان التمور المصرية تحتوي أيضا على التمور الجافة والتي يقبل عليها السوق المحلي وتمثل نسبة صغيرة  1,2 % من اجمالي الأنتاج.

وأوضح إن انتاج مصر من الأصناف النصف جافة من التمور والتي يقبل عليها السوق المحلي ولها حظوظ كبيرة في اقتحام الأسواق العالمية تمثل  15,6 % من اجمالي الانتاج وهذه الأصناف ستكون الركيزة الأساسية في استراتيجية تطوير القطاع الى جانب بعض الأصناف العالمية التي تم ادخالها وزراعتها ونذكر منها صنف المجهول أو ما يطلق عليه تمور المجدول.

وأشار التقرير إلي أن كل منطقة تتميز بانتاج بأصنافٍ من النخيل متأقلمة مع البيئة الطبيعية لتلك المنطقة ، وهي في الأصل من النواة تناقلها المزارعون وفقا لحاجتهم واختيارهم خلال السنين عبر الاكثار بالفسائل وساهموا في ذلك في تثبيتها وراثيا لتصبح أصنافا ثابتة ومعروفة، موضحا ان هذه الأصناف تختلف في ميزاتها وصفاتها النوعية التي تعتبر من الضروريات على مستوى التسويق.

 ووفقا للتقرير تنقسم أصناف التمور الى أصناف التمور الرطبة (الحياني ، الأمهات ، السماني والزغلول) والتي يتم استهلاكها قبل النضج الفسيولوجي للثمار؛ ففي هذه المرحلة، تكون التمور طريّة وتكون نسبة الرطوبة في الثمرة تفوق 30% وذات طعمٍ جيدٍ وعمر محدَّد للبقاء صالحة لفترة التسويق؛ وتُعتبر هذه الأصناف مُفضلة بصورةٍ كبيرةٍ عندما تكون طازجة، ولابد من حفظها مُجمَّدة للمحافظة على مذاقِها، وقد توفرت في السنوات الأخيرة تقنيات التجميد لهذه الأصناف واصبحت متاحة  لتجار التمور.

وأوضح أن أصناف التمور النصف جافة (السيوي/الصعيدي ، العمري والعجلاني) والجافة ( السكوتي، البرتمودا، الملكابي، الجنديلة والشامية) تواجه بعض العيوب التي تخفض قيمتها التجارية وخاصة انفصال القشرة الذي يسببه الجفاف المفرط ونقص الرطوبة داخل الحقل ويمكن معالجتها بالتحكم الجيد في الري عند نهاية عملية نضج الثمار.

 وأضاف ان  حجم الثمار يعتبر معيارا مهما للنوعية والجودة حيث تختلف الأصناف من أصناف ذات حجم صغير يزيد عن 150 تمرة في الكيلوجرام الى أصناف ذات حجم كبير مع العلم أنه بالامكان زيادة حجم الثماربدرجة معقولة وذلك عن طريق الخف، مشيرا إلي أن المعيار الثاني المهم للجودة فيتمثل في تجانس اللون للتمر في نفس الصنف، حيث أن بعض الأصناف التي لها مكانة محترمة في السوق المحلي، لا تطابِق بالضرورة بعض المواصفات العالمية، والتي تفرض لوناً منتظماً للتمر.

وأوضح تقرير الفاو إنه يمكن الاشارة الى أن النخيل في المزارع القديمة منزرع بكثافة عالية جدا تقارب  300 نخلة في الهكتار، بما يعادل 130 نخلة في الفدان الواحد يضاف اليها عدم التجانس الصنفي داخل المزرعة مما لايسهل عملية التصرُّف المعقول للعناية بالنخيل كما أن له تأثير سلبي على جودة المحصول وبيعِه؛ وتتجه زراعة النخيل الحديثة  نحو زراعة الأصناف التجارية  والميل الى إنشاء مجموعات مستقلة من النخيل تحتوى على صنفٍ واحد، و تسمحُ بتطبيق تقنيات الزراعة طبقاً لمتطلبات كل صنف وتسهيل الجني، وترشيد البيع.

ووفقا للتقرير، يظهر التحليل اعتمادا على معايير السوق العالمي أن أصناف التمور في مصر تُعاني من بعض العيوب المؤثرة على المظهر الخارجي للثماروالتي يمكن معالجتها وتُعزى غالبا إلى درجات الحرارة المرتفعة أثناء فترة النُضْج، إذ أن الجفاف المُفْرِط للُّب يُسببُ انكماشاً كبيراً للثمار وتشوُّهاً وانفصالاً للقشرة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى