الأخبارالاقتصادالصحة و البيئة

تعرف علي الشجرة التي نزفت دما بعد معركة قابيل وهابيل

>> الأكثر تحملا للجفاف والاعلي قيمة إقتصادية وتناسب منطقة منخفض القطارة

شجرة دم التنين أو شجرة الاخوين او شجرة دم الاخوين، أو النبته المقدسة لدي الفراعنه والاشوريين في العراق والحميريين في اليمن، وجميع مسميات لشجرة واحدة تتميز بأنها أغرب وأجمل الأشجار الجميلة والتي تنتمي لفصيلة أشجار الخيزران، وتعتبر الأرض الصخرية والأماكن المرتفعة والعالية من أنسب الأماكن لزراعة تلك الشجرة ، والتي تنتشر زراعتها منذ اكثر من 50 مليون سنة ما بين أماكن متفرقة من الكرة الأرضية، من جزيرة سوقطرة باليمن إلي جبل ظفار في سلطنة عمان، بالإضافة إلي مناطق متفرقة بالبحر المتوسط وفي الصحراء الغربية بمصر  في الساحل الشمالي جنوب  غرب منخفض القطارة.

ويرجع تسمية الشجرة باسم دم الأخوين إلى الأسطورة التي تحكي قصة أول قطرة دم تنزف بين الأخوين قابيل وهابيل , حيث أن الأسطورة تقول ان قابيل وهابيل اول من سكنا جزيرة سوقطرة الموطن الأصلي للشجرة وعند اختلاف الأخوين ووقوع القتال بينهما كانت تلك أول جريمة قتل في التاريخ وعند سيلان الدم نبتت تلك الشجرة وسميت بشجرة الأخوين، ويسيل منها سائل أحمر يشبه الدماء حزنا علي مقتبل هابيل .

وطالبت الدكتورة شكرية المراكشي في تصريحات لـ “أجري توداي”، وزارة الزراعة بوضع برامج علمية لإكثار هذه الشجرة المتميزة والتي تناسب الأجواء المصرية، خاصة في المناطق الصحراوية التي تعاني من محدودية مواردها المائية فضلا عن تميزها بالعائد الاقتصاد.

ووفقا لـ”المراكشي”، تتميز هذه الشجرة بعدد من المزايا الاقتصادية والطبية  والطبيعية منها:

  • تستطيع ان تتحمل الجفاف بشكل كبير وهذا يعود إلى قدرتها على الاحتفاظ بالماء لسنين طويلة.
  • ما يميزها إضافة إلى شكلها الخارجي هو قيمتها الطبية حيث يستخرج من لحائها نوع من الراتنج قرمزي اللون يستخدم في بعض العلاجات إضافة إلى استخدامه في الصباغة.
  • سهولة الإستفادة من منتجاتها الطبية والخشبية.
  • تقلل من معدلات التصحر التي تعاني منها مصر.
  • تساهم في التأقلم مع التغيرات المناخية

 

 

 

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى