الزراعة تكثف عمليات السيطرة علي “سوسة النخيل”… وعلاج 7795 نخلة في شهر
أصدرت الإدارة المركزية لمكافحة الافات تقرير عن حالة النخيل في مصر خلال شهر أكتوبر الماضي موضحا أن إجمالى عدد النخيل المعالج خلال الفترة من 1 / 10 / 2018 حتى 30 / 10 / 2018 بلغ 7795 نخلة، وهو ما يعني تكثيف لجان المرور الدوري علي النخيل لحمايته من الافات والامراض التي تهدد ثورة مصر من النخيل.
وقال الدكتور ممدوح السباعي رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الافات ان خطة وزارة الزراعة للسيطرة علي آفة سوسة النخيل نظرا للميزة النسبية لمصر في انتاج النخيل والتمور، مشددا علي وضع استراتيجيات وخطط وبرامج وطنية وإقليمية شاملة ومتكاملة من أجل تنمية نخيل البلح المستدام وتطوير المؤسسات المطلوبة لصياغة وتنفيذ ورصد هذه الاستراتيجيات والخطط.
وأضاف السباعي ان تطوير قطاع النخيل يرتبط أيضا بقاعدة بيانات حقيقية عن أعداد النخيل وأنواعها وأماكن إنتشارها للتحكم في الامراض والآفات التي تهدد هذه الثروة الهامة للإقتصاد الوطني، موضحا ان علاج سوسة النخيل الحمراء يتم طبقا للتوصيات الفنية الصادرة من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي باستخدام اجهزة الحقن الهيدروليكي وذلك بحقن محلول المبيد آل موصي به داخل ثقب يتم عمله بجهاز الحقن وأعلى منطقة الإصابة بحوالي 10 – 15 سم يستمر الحقن حتى يرتد المبيد من الثقب ثم يتابع الحقن بعد 5 – 7 ايام مع علاج كل موضع إصابة على حدة.
وأضاف” السباعي” ان الاصابات المتقدمة بسوسة النخيل الحمراء تتم بتنظيف الفجوه من الداخل من نواتج الاصابة والاطوار المختلفة للحشرة واخراجها من جذع النخلة وسكب محلول المبيد عليها ودفنة بالتربة ويتم الحقن اعلى نهاية التجويف بحوالى 20 سم ويوضع من 1 إلى 3 اقراص التى تستخدم في تخزين الحبوب حسب حجم التجويف داخل جذع النخلة مع مراعاة وضعة على عازل من الرطوبة من بلاستيك او حجر او صفيح او خلافه وذلك لعدم تشبع القرص بالرطوبه وإخراج كمية الغاز دفعة واحدة.
وأوضح رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات أن عملية العلاج باستخدام الأقراص يتم تحت إشراف مهندسي المكافحة بالمديريات الزراعية لضمان الاستخدام الأمن والفعال للمبيدات للمبيدات خاصة أن هذه المبيدات مقيدة الاستخدام، مشددا على استمرار برامج التوعية الإرشادية المكثفة لمزارعى النخيل بمختلف المحافظات التى تكثر بها زراعات النخيل للحد من آفة سوسة النخيل الحمراء ومتابعة التخلص من بقايا النخيل المصاب بالطرق الفنية من حيث الدفن والغمر بمحلول الرش والسولار وتدريب المزارعين على كيفية تكريم النخيل والاستفادة من مخلفاته.