قال الدكتور نعيم مصيلحي رئيس مركز بحوث الصحراء ان التوجه نحو تصدير التمور يعتمد علي التوسع في إنتاج الأصناف نصف الجافة، بالإضافة إلي تحويل الأصناف الجافة إلى أصناف نصف جافة كما نجحت وزارة الزراعة في أصناف “الملاكابي” و”البرتمودا” وذلك لأن السوق المحلي والدولي يطلب الأصناف النصف جافة.
وأشار “مصيلحي”، إلي أهمية التوسع في زراعة الأصناف الأخرى وخاصة الأصناف العربية التي بدأت تدخل مصر بتوسع فيها من أجل التصدير مثل صنف البارحي والمجدول، موضحا ان الإجمالي العام لهذه الاصناف يوضح أن هناك زيادة غير متوقعة في المساحات والمزروعات والإنتاجية خلال الأعوام الأخيرة،، موضحا أن أسباب التوسع في الاصناف العربية من النخيل يرجع إلي زيادة الوعي بزراعة النخيل، والأهمية الأقتصادية لزراعة النخيل.
وأوضح رئيس مركز بحوث الصحراء أن النخيل أصبح من المحاصيل الأساسية في زراعة الحقول بعد أن كانت هامشية أو ثانوية، بسبب زيادة الندوات الإرشادية والتدريب برعاية وزارة الزراعة خاصة في أماكن الإنتاج مثل الوادي الجديد والواحات البحرية وسيوه مما زاد الوعي، وإرتفاع الدخل الناتج من الثمار زاد من أهتمام مزارعي نخيل البلح مما زاد الاقبال علي زراعته.