>> أبوستيت: لدينا خطط تنفيذية للنهوض بقطاع التمور والتوسع في أصناف التصدير
>> وزير الزراعة: الإستفادة من الأصناف العربية… وإقبال دولي علي الأصناف نصف الجافة
يفتتح غدا الجمعه الدكتور عز الدين ابوستيت وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي بحضور محافظ مطروح اللواء مجدي الغرابلي المهرجان الدولى الرابع للتمور المصرية بمشاركة 142 عارضاً و71 مستورداً، بالإضافة إلى وفود 5 دول عربية تشمل السعودية، والإمارات، وليبيا، والأردن، والسودان، وعددا من المنظمات الدولية، لإستعراض حالة التمور في المنطقة العربية والميزة النسبية للمنطقة في الإنتاج، خاصة وان تقرير منظمة الأغذية والزراعة “فاو”، يوضح ان مصر تحتل المرتبة الأولى عالمياً فى إنتاج التمور، حيث تستحوذ على نحو 18% من الإنتاج العالمى، و23% من الإنتاج العربى.
وقال الدكتور عز الدين ابوستيت وزير الزراعة إن مصر لديها خطط تنفيذية للنهوض بمحصول البلح والتمور محليا ودوليا، و لذلك يجب التركيز على زراعة وانتشار الأصناف الجيدة المصريه مع إدخال الأصناف الجيدة من الدول المنتجة الأخرى والتى تمتاز بالإنتاج والجودة العالية فى الصفات الثمريه وتحوز القبول العام للمستهلك المحلي أو الأجنبي بالإضافة إلى القيمة السوقية المحلية والدولية.
وأضاف أبوستيت ان الواحات المصرية تعتبر من أهم المواقع الجغرافية والمناخية لزراعة أجود أصناف النخيل وإيضاً البيئة المناسبة لذلك خاصة مدينة سيوه التي مازالت تتمتع بالزراعة التراثية التقليدية المعتمدة على الطبيعة في الزراعة أى أن زراعتها عضوية إعتمادا علي الإستفادة من المخلفات الزراعية والحيوانية في التسميد، وأيضاً تعتمد على استخدام الأعداء الطبيعية ( المكافحة الحيوية ) لمكافحة الآفات، مشيرا إلي أن كلا من الواحات البحرية وواحة الخارجة والداخلة قابلة إلى أن تصبح زراعتها عضوية خالية من الملوثات.
وأشار وزير الزراعة إلي زيادة الأصناف الأخرى وهي الأصناف العربية التي بدأت تدخل مصر بتوسع فيها من أجل التصدير مثل صنف البارحي والمجدول، موضحا ان الإجمالي العام لهذه الاصناف يوضح أن هناك زيادة غير متوقعة في المساحات والمزروعات والإنتاجية خلال السنوات الأخيرة وهو ما نطمح إليه خلال الفترة المقبلة.
وأوضح “أبوستيت”، ان أسباب التوسع في الاصناف العربية من النخيل يرجع إلي زيادة الوعي بزراعة النخيل، والأهمية الأقتصادية لزراعة النخيل، مشيرا إلي أن هذه النخيل أصبحت من المحاصيل الأساسية في زراعة الحقول بعد أن كانت هامشية أو ثانوية، بسبب زيادة الندوات الإرشادية والتدريب برعاية وزارة الزراعة خاصة في أماكن الإنتاج مثل الوادي الجديد والواحات البحرية وسيوه مما زاد الوعي، وإرتفاع الدخل الناتج من الثمار زاد من أهتمام مزارعي نخيل البلح مما زاد الاقبال علي زراعته.